للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلا من هذا الوجه، وقال: سمعت محمد بن إسماعيل- يعني: البخاري- يضعف حديث أبي ماجدة هذا، وقال البيهقي: هذا حديث ضعيف.

قلت: ويقال: المجبر ثقة، يكنى أبا الحارث. روى له: شعبة، وسفيان الثوري، وابن عيينة، وأبو الأحوص، وغيرهم، على أن الحديث رواه أحمد أيضا وابن أبي شيبة، وإسحاق بن راهويه، وأبو يعلى في مسانيدهم، فافهم.

ص- قال أبو داود (١) : هو ضعيف كوفي، وأبو ماجدة بصري (٢) .

ش- أي: يحي بن عبد الله الجابر ضعيف، وهو كوفي، وأبو ماجدة بصري.

وقوله: "بَصري " يدل على أنه غير مجهول كما قاله الدارقطني.

٤٦- باب: الإمام يصلي (٣) على من قتل نفسه

أي: هذا باب في بيان أن الإمام يصلي على من قتل نفسه.

١٦٢٠- ص- نا ابن نفيل، نا زهير، نا سماك، حدثني جابر بن سمرة، قال: " مَرضَ رجل فصِيحَ عليه، فجاءَ جاره إلى رسول اللهِ- عليه السلام- فقال (٤) " إنه قد ماتَ، قال: وما يدريكَ؟ قال: أنا رأَيتُهُ، قال رسولُ الله: إنه لم يَمُتْ، قال: فرجعِ، فصِيحَ عليه، فجاءَ إلى رسول الله- علَيه السلامِ- فقال: إنه قد مات، فقال النبي- عليه السلام-: إنه لمَ يمتْ، قال: فرجع فصِيحَ عليه، فقالت امرأتُهُ: انطلقْ إلى رسولِ اللهِ- عليه السلام-


(١) في سنن أبي داود قبل هذا الكلام: "قال أبو داود: وهو ضعيف، هو يحي ابن عبد الله، وهو يحي الجابر ".
(٢) في سنن أبي داود: قال أبو داود: "وأبو ماجدة هذا لا يعرف ".
(٣) في سنن أبي داود: "الإمام لا يصلي ".
(٤) في سنن أبي داود: "فقال له".

<<  <  ج: ص:  >  >>