للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو زرعة، وأبو حاتم، والبخاري، وأبو داود، والنسائي. وقال

أبو حاتم: صدوق.

وعبد الله بن جهم أبو عبد الرحمن الرازي. روى عن: عمرو بن

أبي قيس، وزكريا بن ملازم، وعكرمة بن إبراهيم، وغيرهم. روى عنه:

أحمد بن أبي سريج، ويوسف بن موسى، ونوح بن أنس، وغيرهم.

قال أبو زرعة: كان صدوقاً، رأيته ولم أكتب عنه. روى له أبو داود.

وعمرو بن أبي قيس الرازي كوفي، نزل الري. روى عن: عاصم بن

بهدلة، وسماك بن حرب، ومحمد بن المنكدر، وأيوب السختياني،

وغيرهم. روى عنه: إسحاق بن سليمان، ومحمد بن سعيد، والسندي

ابن عبدون، وغيرهم. روى له: أبو داود، والترمذي، والنسائي،

وابن ماجه. وقال الشيخ زكي الدين: في سماع عكرمة عن أم حبيبة

وحمنة نظر، وليس فيهما ما يدل على سماعه منهما، والله أعلم.

***

[١١٠- باب: وقت النفساء]

أي: هذا باب في بيان وقت النفساء، يقال: امرأة نفساء، إذا ولدت،

وجمعها " نفساوات " مثل عشراء تجمع على " عشراوات "، وامرأتان

نفساوان، أبدلوا من همزة التأنيث واواَ، وقد نفست المرأة بالكسر،

ويقال أيضاً: نُفسَت المرأةُ غلاماً على ما لم يسم فاَعله، والولد منفوس

والنفاس ولادة الَمرأةَ. وقالت الفقهاء: النفاس: دم يعقب الولد، وفي

" المغرب ": والنفاس أيضاً جمع " نفساء ".

٢٩٥- ص- حدثنا أحمد بن يونس قال: نا زهير قال: نا علىّ بن

عبد الأعلى، عن أبي سَهل، عن مسة، عن أم سلمة: كانتِ النفساء على

عهد رسول الله- عليه السلام- تقعد بعدَ نفَاسهَا أربعين يوماً أو أربعين

ليلة وكما نُطلِي على وجوهِنَا الوَرسَ، تعني: من اَلكَلَفِ (١) .


(١) الترمذي: كتاب الطهارة، باب: ما جاء كم تمكث النفساء (١٣٩) ، ابن
ماجه: كتاب الطهارة، باب: النفساء كم تجلس (٦٤٨) .

<<  <  ج: ص:  >  >>