ش- أحمد بن يونس بن زهير الضبي، وزهير بن معاوية.
وعلي بن عبد الأعلى الأحول أبو الحسن الكوفي الثعلبي. روى عن:
أبيه، وأبي سَهل، والحكم بن عتيبة. روى عنه: شجاع بن الوليد،
وزهير بن معاوية، وعمرو بن أبي قيس، وغيرهم. قال أحمد بن حنبل:
ليس به بأس. وقال البخاري: ثقة. روى له: أبو داود، والترمذي،
والنسائي، وابن ماجه.
وأبو سهل: كثير بن زياد البُرساني الأزدي، بصري الأصل، سكن
بلخ. سمع: الحسن البصري، وأبا سمية، ومُسّة. روى عنه: غالب
ابن سليمان، وحماد بن زيد، وعمر بر الرماح، وجماعة آخرون ٠ قال
ابن معين: ثقة. وقال أبو حاتم: لا بأس به. روى له: أبو داود،
والترمذي، وابن ماجه.
ومُسّة الأزدية: أم بُسَّة، روت عن: أم سلمة أم المؤمنين. روى عنها:
كثير بن زياد. روى لها: أبو داود، والترمذي، وابن ماجه.
قوله: " على عهد رسول الله " أي: في زمانه وأيامه.
قوله: " بعد نفاسها " أي: بعد ولادتها.
قوله: " وكنا نطلي " من طليت الشيء بالدهن وغيره طلياً، وتطليت
به، وأطليت به.
و" الوَرس " بفتح الواو وسكون الراء، وفي آخره سين مهملة: نبت
يكون باليمن،/يخرج على الرَّمث بين الشتاء والصيف، والرمث
- بكسر الراء، وسكون الميم، وبعدها ثاء مثلثة-: مرعى من مراعي الإبل،
وهو من الحَمض، وأورس الرّمثُ أي: اصفر ورقه بعد الإدراك، فصار
عليه مثل المُلاء الضُفر، والحمض ماء ملح وأمر من النبات. وقال
الجوهري: الوَرس نبت أصفر يكون باليمن تتخذ منه الغُمرة للوجه،
تقول فيه: أورس المكان فهو وارس، ولا يقال: مورس، وهو من