للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَنزِلُ في بني دَالان، عن نُبيح، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي- عليه السلام - قال: " أيمَا مسالم عكسَا مُسلما، ثوبا على عُرْي كَسَاهُ الله من خُضْرِ الجنة، وأيمَا مُسْلمٍ أطعمَ مُسْلما على جُوعٍ، أطعَمَهُ الله ممن ثمَار الجَنًة، وَأيمَا مُسْلِمٍ سقي مُسْلِمَا على ظَمَإٍ سقاهُ اللهُ من الرحَيقِ المختُوم" (اَ) .

ش- أبو بدر: شجاع بن الوليد الكوفي، وأبو خالد يزيد بن عبد الرحمن فيه مقال، ونُبيح- بضم النون، وفتح الباء، وسكون الياء آخر الحروف، وفي آخره حاء مهملة- ابن عبد الله العنزي الكوفي، وأبو سعيد الخدري.

قوله: "في بني دالان" بفتح الدال المهملة: بطن من حمدان.

قوله: " على عُري" بضم العين، وسكون الراء.

قوله: " على ظمأ " أي: عطش.

قوله: " من الرحيق المختوم" الرحيق من أسماء الخمر، يريد خمر الجنة، والمختوم: المصون الذي لم يبتذل، لأجل ختامه.

٤٠- باب: في المَنيحة

أي: هذا باب في بيان حكم المنيحة، المنيحة: المنحة، ومنحة الورق: العرض، ومنحه اللبن أن سعيه ناقة أو شاة ينتفع بلبنها ويعيدها، وكذلك إذا أعطاه لينتفع بوبرها وصوفها زمانا، ثم يردها، وقد مر الكلام فيه مستوفى عن قريب.

١٨٠٣- ص- نا إبراهيم بن موسى، أنا [إسرائيل] ح، ونا مسدد، نا عيسى- وهذا حديث مسدد، وهو أتم- عن الأوزاعيِ، عن حسان بن عطية/ عن أبي كبشة السلولي قال: سمعتُ [عبدَ الله بن عمرو يقولُ: قال رسولُ اللهِ- عليه السلام-: "أرْبَعُونَ خَصْلَةً] (٢) أعلاهُن مَنِيًحَةُ العَنْزِ، ما


(١) تفرد به أبو داود.
(٢) طمس في الأصل، وأثبتناه من سنن أبي داود.

<<  <  ج: ص:  >  >>