للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

توفي سنة إحدى عشرة ومائتين. روى له: أبو داود، والترمذي، وابن

ماجه ٠

وعلي بن مسهر أبو الحسن الكوفي القرشي، قاضي الموصل، أخو

عبد الرحمن. سمع: إسماعيل بن أبي خالد، وأبا إسحاق الشيباني

وبشيراً، وابن جريج، والأعمش، وغيرهم. روى عنه: الحسن بن

الربيع، وبشير بن آدم، وزكريا بن عدي/، وغيرهم. قال ابن معين:

ثقة. وقال أبو زرعة: صدوق ثقة. مات سنة تسع وثمانين ومائة. روى

له الجماعة.

والشيباني هو أبو إسحاق.

قوله: " وكان زوجها يغشاها " من غشيها غشياناً، إذا جامعها.

واعلم أن المستحاضة لها حكم الطاهرات في معظم الأحكام، فيجوز

لزوجها وطؤها في حال جريان الدم عند الجمهور، وهو المنقول عن:

ابن عباس، وابن المسيب، والحسن البصري، وعطاء، وسعيد بن

جبير، وقتادة، وحماد بن أبي سليمان، وبكر بن عبد الله المزني،

والأوزاعي، والثوري، وأبي ثور، ومالك، والشافعي. قال ابن

المنذر: وبه أقول. وعن عائشة: إنما (١) لا يأتيها زوجها، وبه قال

النخعي والحكم، وكرهه ابن سيرين، وقال أحمد: لا يأتيها إلا أن

تطول. وفي رواية: إلا أن يخاف زوجها العنت. واستدلت الجمهور

بهذا الحديث، وإسناده حسن، ورواه البيهقي أيضاً وغيرهما.

٢٩٤- ص- نا أحمد بن [أبي] سُريج الرازي قال: أخبرني عبد الله بن

الجهم قال: نا عمرو- يعني: ابن أبي قيس- عن عكرمة، عن حمنة بنت

جحش: أنها كانت مُستحاضة، وكان زوجُها يُجَامعُهَا (٢) .

ش- أحمد بن أبي سُريج- بالسين المهملةَ والجيم- وهو أحمد بن

الصباح النهشلي أبو جعفر الدارمي الرازي، يعد في البغداديين. سمع:

إسماعيل ابن علية، ووكيعاً، ومروان بن معاوية، وغيرهم. روى عنه:


(١) كذا.
(٢) تفرد به أبو داود.

<<  <  ج: ص:  >  >>