للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن عبد الله بن قسيط، عن عطاء بن يسار، عن زيد بن ثابت، قال: " قرأت على رسولِ اللهِ النجمَ فلم يسجدْ فيها " (١) .

ش- ابن أبي ذئب محمد بن عبد الرحمن، ويزيد بن عبد الله بن قسيط، بضم القاف، ابن أسامة بن عمير الليثي، أبو عبد الله المديني. سمع عبد الله بن عمر، وأبا هريرة، وسعيد بن المسيب، وعطاء بن يسار، وغيرهم. روى عنه: مالك بن أنس، وابن أبي ذئب، والليث ابن سعد، وغيرهم، قال ابن معين: صالح، ليس به بأس، توفي سنة اثنين وعشرين ومائة بالمدينة،/ [٢/١٥٦ - ب] روى له: الجماعة إلا ابن ماجه.

وهذا الحديث أيضًا من جملة مستندات مالك، وأخرجه البخاري، ومسلم، والترمذي، والنسائي، والجواب عن هذا أنه محمول على بيان جواز ترك السجود عند من يقول أنه سُنَّة، وليس بواجب، وأما الذين يقولون بوجوبه، فأجابوا عنه بأنه- عليه السلام- لم يسجد على الفور، ولا يلزم منه أنه ليس فيه سجدة، ولا فيه نفي الوجوب.

١٣٧٥- ص- نا ابن السرح، أنا ابن وهب، نا أبو صخر، عن ابن قسيط، عن خارجة بن زيد بن ثابت، عن أبيه، عن النبي- عليه السلام- بمعناه (٢) .

ش- أحمد بن عمرو بن السرح، وعبد الله بن وهب.

وأبو صخر حميد بن زناد الخراط، وقيل: ابن صخر، وهو ابن أبي المخارق أبو صخر المدني صاحب العباء، سكن مصر. سمع أبا كلمة ابن عبد الرحمن، ومحمد بن كعب القرظي، ونافعًا مولى ابن عمر، ويزيد بن عبد الله بن قسيط، وغيرهم. روى عنه: حياة بن شريح،


(١) البخاري: كتاب سجود القرآن، باب: من قرأ السجدة ولم يسجد (١٠٧٢، ١٠٧٣) ، مسلم: كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب: سجود التلاوة (٥٧٧) ، الترمذي: كتاب الصلاة، باب: ما جاء من لم يسجد فيه (٥٧٦) ، النسائي: كتاب الصلاة، باب: ترك السجود في النجم (٢/ ١٦٠) .
(٢) انظر التخريج المتقدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>