للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ش- أزهر بن القاسم الراسبي أبو بكر البصري، نزل مكة. روى عن: هشام الاستوائي، والمثنى بن سعيد، وأبي قدامة، وغيرهم. روى عنه: أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، ونوح بن حبيب، وقال أحمد: ثقة. روى له: أبو داود، والنسائي، وابن ماجه.

وأبو قدامة: الحارث بن عبيد الأيادي، ومطر بن طهمان الوراق

أبو رجاء الخراساني، مولى عِلباء بن أحمر السلمي، سكن البصرة، كان يكتب المصاحف. روى عن: أنس بن مالك، والحسن البصري، وابن سيرين، والشعبي، وغيرهم. روى عنه: أبو قدامة، وشعبة، والحمادان،

وإبراهيم بن طهمان، وغيرهم، وقال أحمد: مطر ضعيف في عطاء، وقال أبو حاتم، وابن معين، وأبو زرعة: صالح، روى له الجماعة، إلا البخاري.

وهذا الحديث من جملة مستندات مالك، وهو حديث ضعيف، " (١) وقال عبد الحق في " أحكامه ": إسناده ليس بقوي، ويُروى مرسلاً، والصحيح حديث أبي هريرة أن النبي- عليه السلام- سجد في {إذا السَمَاءُ انشقَتْ} وإسلامه متأخر، قدم على النبي- عليه السلام- في السنة السابعة من الهجرة، وقال ابن عبد البر: هذا حديث منكر، وأبو قدامة ليس بشيء، وأبو هريرة لم يصحب النبي- عليه السلام- إلا في المدينة، وقد رآه يسجد في الانشقاق، والقلم انتهى. وقال ابن القطان في " كتابه ": وأبو قدامة الحارث بن عبيد، قال فيه ابن حنبل: مضطرب الحديث، وضعفه ابن معين، وقال الساجي (٢) : صدوق، وعنده مناكير، وقال أبو حاتم البستي: كان شيخًا صالحا، وكثر وهمه، ومطر الوراق كان سيء الحفظ، حتى كان يشبه في سوء الحفظ محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وقد عيب على مسلم إخراج حديثه ".

١٣٧٤- ص- نا هناد بن السري، نا وكيع، عن ابن أبي ذئب، عن يزيد


(١) انظر: نصب الراية (٢/ ١٨٢) .
(٢) كذا، وفي نصب الراية " النسائي " وهو خطأ كما ذكره مغلطاي.

<<  <  ج: ص:  >  >>