ابن خراش: كان صدوقا مُدلساً في حديثه نكر [ة] مات سنة خمسين ومائة بالكناسة. روى له: أبو داود، والترمذي، وابن ماجه (١) . ومَغْراء- بالغين المعجمة- أبو المخارج العبدي النساج، من بني عائد الكوفي. روى عن: عبد الله بن عمر، وعدي بن ثابت. روى عنه: أبو إسحاق الهمداني، والأعمش، والحسن النخعي، وغيرهم. روى له: أبو داود (٢) .
وعدي بن ثابت: الأنصاري الكوفي.
قوله:"من سمع المُنادي" أي: المؤذن. وهذا الحديث حكمه الزجر
والتهديد.
وقوله:"لم تقبل لما من قبيل قوله- عليه السلام-: "لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد"، والمراد منه: نفي الفضيلة والكمال. والحديث: أخرجه ابن ماجه بنحوه، وإسناده أمثل، وفيه نظر.
٥٣٤- ص- نا سليمان بن حرب: نا حماد بن زيد، عن عاصم بن بهْدلة، عن أي رزين، عن ابن أم مكتوم، أنه سألَ النبي- عليه السلام- فقال: نا رسولَ الله، إني رجل ضريرُ البصرِ، شَاسِعُ الدارِ، ولي قائد لا يلاومني (٣) فهلْ لي رُخصة أن أصلي في بيتي؟ قال: "هل تسْمَعُ النداءَ؟ " قال: نعم، قال: "لا أجِدُ لك رُخصةَ " (٤) .
ش- أبو رزين: مَسْعود بن مالك.
(١) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (٣١ / ٦٨١٧) .
(٢) المصدر السابق (٢٨ / ٦١٢٠) . (٣) في سنن أبي داود: "لا يلائمني". (٤) ابن ماجه: كتاب المساجد والجماعات، باب: التغليظ في التخلف عن الجماعة (٧٩٢) . مسلم: كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب: يجب إتيان المسجد لمن سمع النداء (٢٥٥ / ٦٥٣) ، النسائي: كتاب الإمامة، باب: المحافظة على الصلوات حيت ينادى (٢ / ١٠٩) من حديث أبي هريرة.