قال الخطابي (١) : ربما جَعلوا الحاضر اسماً للمكان المَحْضور، يقال: نزلنا حاضِرَ بني فلان، فهو فاعل بمعنى مفعول.
قوله:" وكنتُ غلاماً " الغلام الذي لم يَحْتلم.
وقوله:" حافظاً " أي: ذا قوةِ حافظةِ.
قوله:" فحفَظتُ من ذلك " أي: منْ قرآنهم الذي حفظوه من النبي
- عليه السلام-.
قوله:" وافداَ " نصب على الحال من قوله: " أبي"وهو فاعل من وفد يفد إذا قصد أميراً أو كبيراً للزيارة أو الاسترفاد أو غير ذلك، وقد ذكر غير مرة.
قوله:" في نفر " النفر- بالتحريك- عدة رجال من ثلاثة إلى عشرة، والنَّفيرُ مثله.
قوله:" لما كنتُ أحفظ " أي: لأجل الذي كنتُ أحْفظ ما أسمع منهم من القراءة التي كانوا يحفظونه من النبي- عليه السلام- أو لكوني أحْفظُ منهم، فتكون " ما " مَصْدريةَ.
قوله:" فقدموني" أي للإمامة.
قوله:" وعلي بردة لي صفراءُ" جملة اسمية وقعت حالاً من الضمير الذي في " أؤمهم "، والبُردة- بضم الباء- الحملة المخططة، وقيل: كساء أسود مربع فيه صِفر تلبَسُه الأعرابُ، وجمعها: بُرَد، وقوله "صفراء" صفتها، وكذا قوله:" صغيرة ".
قوله:" واروا " أي: استروا، من الموارة
قوله:" عمانيا "- بضم العن المهملة وتخفيف الميم- مَنْسوب إلى عمان بلدة كبيرة من بلاد اليمن، وقيل: صُقْع عند البَحْرين، وقيل: كُورة.