قطاف النهشلي، عن عاصم بن كليب،عن أبيه: أن عليا كان يرفع يديه
إذا افتتح الصلاة ثم لا يعود.
ومنها: ما رواه أيضاً: نا ابن مبارك، عن أشعث، عن الشعبي: أنه
كان يرفع يديه في أول التكبيرة، ثم لا يرفعهما.
ومنها: ما رواه أيضاً: نا وكيع وأبو أسامة، عن شعبة، عن
أبي إسحاق قال: كان أصحاب عبد الله، وأصحاب علي لا يرفعون
أيديهم إلا في افتتاح (١) الصلاة. قال وكيع: ثم لا يعودون.
ومنها: ما رواه أيضاً: ما أبو بكر بن عياش، عن حصين ومغيرة،
عن إبراهيم قال: لا ترفع يديك في شيء من الصلاة إلا في الافتتاحية
" لأولى.
ومنها: ما رواه أيضاً: نا أبو بكر، عن الحجاج، عن طلحة، عن
خيثمة وإبراهيم قال: كانا لا يرفعان أيديهما إلا في بدوء الصلاة.
ومنها: ما رواه أيضاً: نا يحيى بن سعيد، عن إسماعيل قال: كان
قيس يرفع يديه أول ما يدخل في الصلاة، ثم لا يرفعهما. (١/٢٤١ -ب) ومنها: ما رواه أيضاً: نا معاوية بن هشام / عن سفيان، عن مسلم الجهني قال: كان ابن أبي ليلى يرفع يديه أول شيء إذا كبَّر.
ومنها: ما رواه: لا وكيع، عن شريك، عن جابر، عن الأسود
وعلقمة: أنهما كانا يرفعان أيديهما إذا افتتحا، ثم لا يعودان.
ومنها: ما رواه: لا ابن آدم، عن حسن بن عياش، عن عبد الملك
ابن أبشر، عن الزبير بن عدي، عن إبراهيم، عن الأسود قال: صليت
مع عمر فلم يرفع يديه في شيء من صلاته إلا حين افتتح الصلاة. قال
عبد الملك: ورأيت الشعبي، وإبراهيم، وأبا إسحاق لا يرفعون أيديهم
إلا حين يفتتحون الصلاة.
(١) في الأصل: " الافتتَاح "، وما أثبتناه من مصنف ابن أبي شيبة (١ / ٢٣٦) .