للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: " عن أبي: وائل بن حُجْر " فقوله:" وائل" عطف بيان لقوله:

" أبي"، وليس هذا بكنية، فافهم.

قوله: "ثم التحف " من قولهم: التحف بالثوب، تغطى به.

قوله: " قال محمد " أي: محمد بن جحادة.

قوله: " للحسن " وهو الحسن البصري. والحديث أخرجه مسلم من حديث عبد الجبار بن وائل، عن علقمة بن وائل، ومولى لهم، عن أبيه وائل بن حجر بنحوه، وليس فيه ذكر الرفع مع الرفع من السجود. وقال الطحاوي في " شرح الآثار": وحديث وائل هذا مُعارض بحديث ابن مسعود: أنه- عليه السلام- كان يرفع يديه في تكبيرة الافتتاح، ثم لا يعود. وابن مسعود أقدم صحبة وأفهم بأفعال النبي- عليه السلام- من وائل. ثم أسند عن أنس قال: كان رسول الله يحب أن يليه المهاجرون والأنصار ليحفظوا عنه. وابن مسعود كان من أولئك الذين يقربون من النبي- عليه السلام- فهو أولى مما جاء به من هو أبعد منه.

ص- قال أبو داود: روى الحديث (١) همام، عن ابن جُحادة لم يذكر الرفع مع الرفع من السجود.

/ ش- أي: همام بن يحيى بن دينار العوذي. [١/٢٤٢-ب]

قوله: " لم يذكر الرفع " أي: رفع اليدين مع رفع الرأس من السجود، وهو رواية مسلم كما نبهنا علي.

٧٠٥- ص- نا عثمان بن أبي شيبة، نا عبد الرحيم بن سليمان، عنِ الحسن بن عبيد الله النخعي، عن عبد الجبار بن وائل، عن أبيه: أنه أَبصر النبي- عليه السلام- حين قامَ إلى الصلاة رَفعَ يديه، حتى كانَتَا بحيال مَنكبيهِ، وحاذى إبْهاميهِ (٢) أذنيهِ، ثم كبر (٣) .


(١) في سنن أبي داود:" روى هذا الحديث".
(٢) في سنن أبي داود:" بإبهاميه ".
(٣) تفرد به أبو داود.

<<  <  ج: ص:  >  >>