جميعا، لا (١) يَغفرُ الذنوبَ إلا أنتَ، واهدني لأحسن الأخلاقِ، لا يَهْدِي (٢) لأحسنِهَا إلا أنتَ، واصرف عنَّي سَيئَها، لا يصرف سَيئَها إلا أنت لبيكَ وسعْديْكَ، والخيرُ كله في يديكَ (٣) ، أنا بكَ وإليكَ، تباركتَ وتَعاليتَ، أَستغْفِرُكَ وأتوبُ إليكَ، وإذا ركعِ قال: اللهم لكَ رَكَعْتُ، وبكَ آمنت، ولك أسلمتُ خشعَ لك سَمعِي وبَصرِي ومُخَّي وعظامِي وعَصَبِي، وإذا رفعَ قال: سَمِعَ اللهُ لمن حَمدَهُ، رَبّنا ولكَ الحمدُ مِلءَ السموات والأرضِ وما بينهما (٤) ، ومِلءَ مَا شئتَ من شيء بعدُ، وإذا سَجَدَ قال. اللهم لك سجدتُ، وبك آمنت، ولك أسلمتُ، سُجَدَ وَجْهِي للذي خَلَقَهُ فَصَوَّرَهُ (٥) فأحسنَ صُورتَه، فَشَق (٦) سَمْعَهُ وبَصَرَهُ، وتباركَ اللهُ أحسنُ الخالقينَ، وإذا سَلَمَ من الصلاة قال: اللهم اغفر لي ما قدمتُ وما أخرتُ وما أسررتُ وما أعلنتُ، وما أَسرفتُ، وما أنتَ أعلمُ به مني، أنتَ المقدمُ والمؤخرُ لا إله إلا أنتَ " (٧) .
ش- عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة ميمون الماجشون، قد ذكرناه، وعمه الماجشون اسمه: يعقوب بن أبي سلمة، أبو يوسف، المدني القرشي التيمي، أخو عبد الله بن أبي سلمة. روى عن: عبد الله بن،
[١/٢٥٢-ب] عمر /، وقيل: سمع منه، وسمع من عمر بن عبد العزيز، وعبد الرحمن الأعرجْ، وغيرهم. قال ابن سعد: كان ثقة، وهؤلاء كلهم يعرفون
(١) في سنن أبي داود:" إنه لا".
(٢) في سنن أبي داود: " لا يهد ني".
(٣) في سنن أبي داود بعد هذا: " والشر ليس إليك".
(٤) في سنن أبي داود: " وملء ما بينهما".
(٥) في سنن أبي داود: " وصوره".
(٦) في سنن أبي داود:" وشق".
(٧) مسلم: كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب: الدعاء في صلاة الليل وقيامه (١ ٧٧ / ١ ٠ ٢، ٢ ٠ ٢) ، الترمذي: كتاب الصلاة، باب: ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع (٢٦٦) ، النسائي: كتاب الافتتاح، باب: نوع آخر من الذكر والدعاء بين التكبير والقراءة (٢ / ١٢٩) ، وباب: نوع آخر منه (٢/٢٩٢) ، وباب: نوع آخر (٢ / ٠ ٢٢- ٢٢١) ، ابن ماجه: كتاب إقامة الصلاة، باب: رفع اليدين إذا ركع ٠٠. (٨٦٤) ، وباب: سجود القرآن (١٠٥٤) .