للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا يستفتح إلا بقوله: " سبحانك اللَهُمَّ" إلى آخره. " نذكره إن شاء الله تعالى عن قريب. وأما هذه الأدعية فإن (١) أراد يدعو بها في آخره صلاته بعد الفراغ من التشهد في الفرض، وأما باب النفل فواسع، وكل ما جاء في هذه الأدعية فمحمول على صلاة الليل.

٧٤٨- ص- نا القعنبي، عن مالك، عن نعيم بن عبد الله المجمر، عن علي بن يحيى الشرقي، عن أبيه، عن رفاعة بن رافع الشرقي قال: كنا يوماً نُصَلي وراءَ رسول الله، ف" رفع رسولُ الله من الركوع (٢) قال: " سَمِعَ اللهُ لمن حَمدَهُ ". قالَ رجل وراءَ رسولِ الله: ربنا (٣) ولكَ الحمدُ حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، ف" انصرفَ رسولُ الله قال: " مَنِ المتكلمُ بها (٤) ؟ " قال (٥) الرجلُ: أنا يا رسولَ الله، فقالَ رسولُ الله: " لقدْ رأيتُ بضعا وثلاثينَ ملكا يَبتَدِرُونَها، أيُّهُم يكتُبُهَا أولُ " (٦) .

ش- نعيم بن عبد الله أبو عبد الله المجمر العدوي المدني، مولى

آل عمر بن الخطاب، سُمي المجمر لأنه كان يجمر المسجد. سمع: أبا هريرة، وابن عمر، وأنس بن مالك، وعلي بن يحيى، وسالماً مولى شداد، وغيرهم. روى عنه: مالك بن أنس، وعمارة بن غزير، وابن عجلان، وغيرهم. روى له الجماعة.

وعلي بن يحيى بن خلاد بن رافع بن مالك بن العجلان الشرقي الأنصاري المدني. روى عن: أبيه. روى عنه: شريك بن عبد الله بن


(١) كذا، ولعلها:" فإنه"
(٢) في سنن أبي داود: "رأسه من الركوع".
(٣) في سنن أبي داود: " اللهم ربنا".
(٤) في سنن أبي داود: "بها آنفاً".
(٥) في سنن أبي داود: " فقال ".
(٦) البخاري: كتاب الأذان، باب: حدثنا معاذ بن فضالة (٧٩٩) ، النسائي: كتاب التطبيق، باب: ما يقول ا"موم (٢ / ١٩٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>