للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وشريك، وابن عجلان، ويحيى القطان، وغيرهم. قال البخاري: هو

منكر الحديث. وقال ابن معين: ضعيف. وقال ابن سعد: كان كثير الحديث، ولا يحتج به. ومات في أول خلافة بني العباس. روى له:

أبو داود، والترمذي، وابن ماجه (١) .

وعبد الله بن عامر بن ربيعة بن عامر بن مالك بن ربيعة. روى عن:

أبيه، وعن: عائشة. روى عنه: يحيى بن سعيد الأنصاري، وعاصم

ابن عبيد الله (٢) .

وعامر بن ربيعة بن عامر بن مالك بن ربيعة العنزي، أسلم قبل عمر

ابن الخطاب، وهاجر إلى أرض الحبشة، ثم هاجر إلى المدينة، وشهد

بدراً وسائر المشاهد، روي له عن رسول الله اثنان وعشرون حديثاً

اتفقا على حديثين، وقد روى عن أبي بكر، وعمر. روى عنه: ابنه:

عبد الله بن عامر، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير، وعيسى الحكمي. توفي سنة ثلاث وثلاثين. روى له: أبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه (٣) .

قوله: " من القائل الكلمة " انتصاب " الكلمة " بقوله: " القائل"،

وأطلق الكلمة على الكلام مجارا كما في قوله: (وكَلمَةُ الله هيَ

العُليَا) (٤)

قوله: " ما تناهت دون عرش الرحمن " كناية عن قبولها، وكونها عملاً [١/٢٥٨-أ] ، صالحاً. قال تعالى: / (إلَيْه يَصْعَدُ الكلمُ الطيب وَالعَمَلُ الصَالِحُ يَرْفَعه (ْ (٥) ، والحديث معلول بعاَصم، وشريك.


(١) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (١٣ / ٣٠١٤) .
(٢) المصدر السابق (١٥ / ٣٣٥٢) .
(٣) انظر ترجمته في: الاستيعاب بهامش الإصابة (٣ / ٤) ، وأسد الغابة (٣ / ١٢١) ، وا لإصابة (٢ / ٢٤٩) .
(٤) سورة التوبة: (٤٠) .
(٥) سورة فاطر: (١٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>