للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨١٣- ص- نا عمرو بن عثمان، نا أَبِي (١) وبقية، عن شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن وأبو سومة: " أَن أبا هُريرةَ كان يكبرُ في كُل صلاة من المكتُوبَة وغيرها، فيكبرُ (٢) حينَ يَقُومُ، ثم يكبرُ حين يَركعُ، ثم يقولُ: سمع اللهُ لمنَ حَمِدهَ، ثم يقولُ: ربنا ولكَ الحمدُ قبلَ أن يَسجُدَ، ثم يقولُ: اللهُ أكبر حينَ يَهْوِي سَاجدا، ثم يكبرُ حينَ يَرفعُ رأسَه ثم يكبرُ حين يسْجدُ، ثم يكبرُ حين يَرفَعُ رأسَهُ، ثم يكبر حينَ يقومُ من الجُلُوسِ في اثنتين، فَيفعلُ ذلكَ في كل رَكعة حتى يفْرغُ من الصلاةِ، ثم يقولُ حينَ يَنصَرِف: والذي نفسي بيده. إني لأقْرَبكُم شَبَها بصلاة رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، إِنْ كانت هذه لَصَلاَتهُ حتى فَارقَ الدنيا " (٣) .

ش- عمرو بن عثمان الحمصي.

وأبوه: عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار القرشي الحمصي، أبو عمرو. سمع شعيب (٤) بن أبي حمزة، ومحمد بن عبد الرحمن بن عوت، وحريز بن عثمان وغيرهم. روى عنه ابناه عمرو ويحيى، ونعيم بن حماد، وغيرهم. روى له أبو داود، والنسائي، وابن ماجه

وبقية بن الوليد الحمصي، وشعيب بن أبي حمزة الحمصي، وأبو بكر ابن عبد الرحمن بن الحارث المدني وقد ذكرناه وكنيته اسمه على الصحيح. وأبو سلمة عبد الله بن عبد الرحمن.

قوله: فيكبر حين يقوم تفسير لقوله: " كان يكبر في كل صلاة "

(١) في سنن أبي داود: " أبي " كذا، وهو خطأ.

(٢) في سنن أبي داود: " يكبر "، وسيذكر المصنف أنها نسخة.

(٣) البخاري: كتاب الأذان، باب: إتمام التكبير في الركوع (٧٨٥) ، مسلم: كتاب الصلاة، باب: إثبات التكبير في كل خفض ورفع في الصلاة (٣٩٢) ، النسائي: كتاب الافتتاح، باب: القنوت في صلاة الصبح (٢/ ٢٠١) ، وباب: التكبير للنهوض (٢/ ٢٣٥) ..

(٤) في الأصل: " سعيد " خطأ.

(٥) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (١٩/ ٣٨١٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>