للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ش- يونس بن أبي إسحاق: عَمرو بن عبد الله السبِيعي.

والحارث: ابن عبد الله الأعور، أبو زهير الهمداني الخارفي الكوفي.

سمع: علي بن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود. روى عنه: عبد الله

ابن مرة الخارفي، وأبو إسحاق السبيعي، والشعبي، وغيرهم. قال ابن

أبي خيثمة: سمعت أبي يقولَ: الحارث الأعور كذاب. وقال

أبو إسحاق السبيعي: زعم الحارث الأعور وكان كذابا. وقال أبو زرعة:

لا يحتج بحديثه. وقال أبو حاتم: ليس بقوي ولا ممن يحتج بحديثه.

وقال علي بن المديني: الحارث كذاب، وكان ابن سيرين يَرى أن عامة ما

يروي عن علي باطل. روى له: أبو داود، والترمذي، والنسائي،

وابن ماجه (١) .

وهذا الحديث فيه تصريح على عدم جواز الفتح؛ ولكن فيه مقال من

جهة الحارث.

ص- قال أبو داود: أبو إسحاق لم يسمعْ من الحارثِ إلا أربعةَ أحاديثَ

ليْس هذا منها.

[٢/ ٢٥ - ب] ش- أي: ابو إسحاق السبيعي/ لم يسمع من الحارث الأعور إلا أربعة أحاديث ليْس هذا الحديث منها.

والحاصل: أن هذا الحديث ضعيف؛ بل هو قريب من البطلان؛ لأن

أبا إسحاق وإن كان سمع هذا الحديث من الحارث فحال الحارث معلوم.

وفي بعض النسخ عقيب هذا الباب: باب السجود على الأنف: لا مؤمل

ابن الفضل: لا عيسى، عن معمر، عن يحيي بن أبي كثير، عن

أبي سلمة، عن أبي سعيد الخدري: أن رسول الله رُؤِي على جبهته وعلى

أرنبته أثر طين من صلاة صلاها للناس. قال أبو علي اللؤلؤي: لم يَقرأه

أبو داود في العَرْضة الرابعة.

* * *


(١) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (٥/ ١٠٢٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>