للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جابر بن سمرة قال: كانت صَلاةُ رسولِ اللهِ قَصْداً، وخُطبَتُهُ قَصْداً، يَقْرأ آياتٍ من القُرآنِ، ويُذَكرُ الناسَ (١) .

ش- أي: ليست طويلة ولا قصيرة، ومثله القصد من الرجال، والقصد في المعيشة.

والحديث: أخرجه مسلم، والترمذي، والنسائي. وفيه من السُّنَّة تخفيف الخطبة وتخفيف الصلاة؛ لأن تطويلهما يثقل على الناس، ولا سيما إذا كان القوم كُسالَى.

١٠٧٣- ص- نا محمود بن خالد، نا مروان، نا سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد، عن عمرةَ، عن أختها قالت: مَا أخَذْتُ "ق " إلا مِن فِي رسولِ اللهِ، كان يَقْرَؤُهَا فِي كُل جُمُعَةٍ (٢) .

ش- مروان بن معاوية، ويحيي بن سعيد الأنصاري، وعمرة هي أخت

أم هشام بنت حارثة بن النعمان، وقد تقدم ذكرها.

ص- قال أبو داود: كذا رواه يحيى بن أيوب، وابن أبي الرجال، عن يحيى بن سعيد، عن عمرةَ، عن أم هشام بنت حارثة بن النعمان.

ش- أي: كذا روى الحديث يحيى بن أيوب الغافقي المصري.

وابن أبي الرجال اسمه: عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن

عبد الله بن حارثة بن النعمان الأنصاري المدني، كان ينزل بعض ثغور الشام. روى عن: أبيه، ويحيي بن سعيد الأنصاري، وعمارة بن غزية. روى عنه: يحيي بن صالح الوحاظي، والحكم بن موسى،


(١) مسلم: كتاب الجمعة، باب: تخفيف الصلاة والخطبة (٨٦٦) ، الترمذي: كتاب الصلاة، باب: ما جاء في قصد الخطبة (٥٠٧) ، النسائي: كتاب الجمعة، باب: القراءة في الخطبة الثانية والذكر فيها (١٤١٧) .
(٢) انظر الحديث قبل السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>