للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١٦٧- ص- نا محمد بن عمرو بن جَبَلة بن أبي رواد، نا حَرَمِي بن

عمارة، عن عُبَيد الله بن النضر، حدثني أبي قال: كانت ظُلمَة على عهدِ

أنس بن مالك، قال: فأتيتُ أنسَ بنَ مالك (١) فقلت: يا أَبَا حَمزةَ، هل كانَ

يُصيبكُم مثلُ فذا على عهدِ رسولِ صلى الله عليه وسلم؟ قال: مَعَاذَ اللهِ، إن كانتْ الرَّيحُ

لَتَشْتَد فَنُبَا "رُ المَسْجِدَ مَخَافَةَ القِيامَةِ (٢) .

ش- محمد بن عمرو بن عباد بن جبلة بن أبي رواد البصري. روى

عن: غندر، وأبي عامر العقدي، ومسلم بن قتيبة، وأبي عاصم النبيل، وغيرهم. روى عنه: مسلم، وأبو داود، والحسن بن سفيان (٣) .

وحرمي بن عمارة بن أبي حفصة العتكي مولاهم أبو روح. سمع:

شعبة، وقرة بن خالد، وغيرهم. روى عنه: عبيد الله بن عمر القواريري، وعلي بن المديني، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه. قال ابن معين: صدوق (٤) .

وعبيد الله بن النضر أبو النضر القيسي من ولد قيس بن عباد. سمع:

أباه. وروى عن: أنس بن مالك. روى/ عنه: أبو عاصم، وحرمي [٢/ ١٠٧ - ب] ابن عمارة، وابن المبارك، وغيرهم. قال ابن معين: ثقة. روى له:

أبو نا ود، والترمذي (٥) .

وأبوه: النضر- بالنون والضاد المعجمة- القيسي. روى عن: أنس

ابن مالك. روى عنه: ابنه: عبيد الله. روى له: أبو داود.،

والترمذي (٦) .

قوله: " أن كانت الريح لتشتد " " إن " مخففة من مثقلة، والأصل: إنه

كانت الريح لتشتد، واللام فيه للتأكيد.


(١) في سنن أبي داود: " فأتيت أنسا ".
(٢) تفرد به أبو داود.
(٣) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (٢٦/ ٥٥١١) .
(٤) المصدر السابق (٥/ ١١٦٩) .
(٥) المصدر السابق (١٩/ ٣٦٩٠) .
(٦) المصدر السابق (٢٩/ ٦٤٢٣) .

<<  <  ج: ص:  >  >>