للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمسحاج- بكسر الميم وسكون السين المهملة، وفتح الحاء المهملة، وفي آخَره جيم- ابن موسى الضبي الكوفي، أخو سماك بن موسى. سمع: أنس بن مالك. روى عنه: أبو معاوية، ومغيرة، ومروان بن معاوية، وجرير بن عبد الحميد. قال ابن مَعين: ثقة. وقال أبو زرعة: لا بأس به (١) .

ومعنى الحديث: أنه- عليه السلام- كان يُصلي الظهر في السفر في أول الوقت جدا من غير تأخير، حتى كانوا يَشكون في زوال الشمس، وإنما كان يُبادر عليه السلام لأجل المَسِير.

١١٧٦- ص- نا مسدد، نا يحيى، عن شعبة، حدثني حمزة العائذي رجل من بني ضبة- قال: سمعت أنس بن مالك يَقولُ: كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم إذا نَزَل منزلا لم يَرْتَحِلْ حتى يُصَلي الظهرَ، فقالَ له رجل فإن (٢) كان بِنصْفِ النهارِ؟ قال: وإِنْ كان بِنصفِ النهارِ (٣) .

ش- يحيى القطان.

وحمزة بن عَمرو العائذي- بالذال المعجمة- أبو عمر الضبي، وعائذ الله من فئة. روى عن: أنس بن مالك، وعمر بن عبد الرحمن ابن الحارث بن هشام، والقمة بن وائل. روى عنه: ابنه عمرو، وعوف الأعرابي، وشعبة بن الحجاج. قال أبو حاتم: هو شيخ. روى له: مسلم، وأبو داود، والنسائي (٤) .

قوله: " وإن كان بنصف النهار " المراد به: أول الوقت، وأول الوقت يطلق عليه نصف النهار، وليس المعنى: أنه كان يصلي قبل الزوال. والحديث أخرجه النسائي.


١١) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (٢٧/ ٥٨٩٨) .
(٢) في سنن أبي داود: " وإن "
(٣) النسائي: كتاب المواقيت، باب: تعجيل الظهر في السفر (١/ ٢٤٨) . (٤) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (٧/ ١٥١١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>