لقوله:" وسبعا " , لأنهما سبع ركعات، وهذا أيضا محمول على الجمع فعلاً لا وقتا، يؤيده ما جاء في رواية مسلم:" قلتُ يا أبا الشعثاء، أظنه أخر الظهرَ وعجل العَصْرَ، وأخر المغرب وعجل العشاء؟ قال (١) : وأنا أظن ذلك!. وفي البخاري بمعناه. وأدرج هذا الكلام في الحديث في كتاب النسائي. قلت: فاعل قوله: " قلت، هو عمرو بن دينار. وأبو الشعثاء كنية جابر بن زيد، فافهم.
الحديث أخرجه البخاري، ومسلم، والنسائي.
ص- ولم يقل سليمان ومُسدد:" بنا ".
[ش]- أي: لم يَقلْ سليمانُ بن حرب ومسدد بن مُسرهد- كلاهما من شيوخ أبي داود- في روايتهما:" صلى بنا" بل قالا: " صلى رسولُ الله " بلا لفظ " بنا "
ص- قال أبو داود: ورواه صالح مولى التَوأمَة، عن ابن عباس قال:"في غَيرِ مطرٍ "
ش- أي: روى هذا الحديث صالح عن ابن عباس، وقال في روايته: في آخر الحديث: " في غير مطرٍ "
وصالح بن نبهان مولى التوأمة بنت أمية بن خلف الجُمحي وهو صالح ابن أبي صالح المدني، وقال أبو زرعة: هو صالح بن صالح بن نبهان، وكنية نبهان أبو صالح مولى التوأمة، ويكنى هو بأبي محمد مولى ابنة أمية ابن خلف، والتوأمة كانت معها أخت لها فسميت هذه التوأمة، وسُميت الأخرى باسم آخر. سمع: أبا هريرة، وزيد بن خالد، وابن عباس. روى عنه: ابن أبي ذئب، والثوري، وعمارة بن غزية، وابن جريج، وغيرهم. قال ابن معين: صالح مولى التوأمة ثقة حجة. قيل: إن مالك بن أنس ترك السماع منه؟ قال: إنما أدركه مالك بعد ما كبر وخرف، والثوري إنما أدركه بعد ما خرف، فسمع منه أحاديث منكرات،