للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويصلي ركعة واحدة عند شدة الخوف، وكان إسحاق بن راهويه يقول: أما عند المسايفة فتجزئك ركعة واحدة، يومئ بها إيماء، فإن لم تقدر فسجدة واحدة، فإن لم تقدر فتكبيرة , لأنها ذكر الله- عَر وجَلَّ-. وروى عن: عطاء، وطاووس، والحسن، ومجا هد، والحكم، وحماد، وقتادة، في شدة الخوف ركعة واحدة، يومئ بها إيماء، فأما سائر أهل العلم، فإن صلاة شدة الخوف عندهم لا تنقص من العدد شيئا، ولكن تصفَى على حسب الإمكان ركعتين، أي وجه توجهوا إليه، رجالا وركبانا، يومئون إيماء، وروى ذلك عن: عبد الله بن عمر، وبه قال النخعي، والثوري، وأصحاب الرأي، وهو قول مالك، والشافعي. ص- قال أبو داود: وكذا رواه عبيدُ اللهِ بنُ عبدِ اللهِ، ومجاها، عن ابنِ عباسٍ.

ش- أي: كذا روى هذا الحديث عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، ومجاهد بن جبر، عن ابن عباس، عن النبي- عليه السلام- وأخرجه النسائي من حديث أبي بكر بن أبي الجهم، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عنه، وفيه: " فصلى بهم ركعة، ولم يقضوا لا. ص- وعبدُ اللهِ بنُ شقيقٍ، عن أبي هُريرةَ، عن النبيِّ- عليه السلام-. ش- أي: وكذا روى عبد الله بن شقيق العقيلي، عن أبي هريرة، عن النبي- عليه السلام-، وقوله: "عن النبي " متعلق بكل واحد من [٢/ ١٢٢ - ب] أبي هريرة، وابن عباس لأن رواية/ ابن عباس أيضاً مرفوعة، كما أخرجها النسائي مرفوعة.

ص- وبزيدُ الفقيرُ، وأبو موسى (١) جميعاً عن جابر، عن النبيِّ- عليه السلام- (٢) .


(١) جاء في سنن أبي داود بعد قوله: " وأبو موسى ": " قال أبو داود: رجل من التابعين ليس بالأشعري "
(٢) جاء في سنن أبي داود بعد هذا قوله: " وقد قال بعضهم عن شعبة في حديث يزيد الفقير: إنهم قضوا ركعة أخرى ".

<<  <  ج: ص:  >  >>