الميم ألفاً فصار يا عَما، ثم ألحقوه الهاء في الوقف لبيان الألف، فصار "يا عَماه ".
قوله:" ألا أعطيك " كلمة " ألا " للتَنْبيه، فتدل على تحقق ما بعدها. قوله:" ألا أمنحك " منْ منحَ يَمنحُ إذا أعْطَى، والاسم: المنْحة , وهي: العطية.
قوله:" ألا أجيزك " من أجازه يُجيزه إذا أعْطاه , والجائزة: العَطيةُ. وفي بَعْض الروايات:" ألا أحْبُوك "َ موضع " ألا أجيزك " من حَبَاه كذا وبكذا إذا أعْطاه، والحِبَاءُ: العَطيّةُ، والحَبْوَةُ- بالفتح- المَصْدرُ. قوله:" ألا أفعلُ لك " أي: "لأجلك. وفي بعض النُسخ: " ألا أفْعلُ بك " أي: أفعلُ بك خيراً.
قوله: " عشرُ خصال " مرفوع على أنه خبر مبتدإ " محذوف أي: هي عشرُ خصال، ويجوز أَن يكون انتصاب " عشر " على أن يكون مفعولَ قوله: " أفعَلُ ".
قوله:" ذلك " يَرجعُ إلى ما وَعَده به مما يبينه باعتبار التقدير.
قوله:، " أوله " لما بدل من قوله: " ذنبك " وما بعده عطف عليه.
قوله:" صغيره " نصب على البدلية- أيضاً- وكذا قوله:" سره" قوله: " عشر خصال " أي: هي عشر خصال، وهي أن تغفر له أولَ ذنبه وآخره وقديمه وحديثه وخطؤُه وعمده وصغيرُه، وكبيرُه وسره وعلانيتُه، وقد اندرج في هذا سائر أنواع الذنب، ولا يمكن أن يُقال فيه: المراد من الذنوب: الصغائر , لأنه صرح بغفران الكبيرة- أيضاً
قوله:" أن تصلي " في محل الرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف، أي: تلك العطية التي أعطيك إياها أو تلك المِنحة أو تلك الجائزة هي: أن تصلي أربع ركعات.
قوله:" فذلك خمس وسبعون " لأنه يقول أولاً خمس عشرة مرةَ ثم