للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومحمد بن عبد الله الدؤلي. روى عن: عبد العزيز ابن أخي حذيفة، وعمر بن عبد العزيز. روى له: أبو داود (١) .

والدُؤلي- بضم الدال، وفتح الهمزة- نسبة إلى دُئِل بضم الدال وكسر الهمزة، ولكن بفتح الهمزة في النسبة، استثقالا للكسرة كما تقول في النسبة إلى نمر نمري، ويجوز تخفيف الهمزة فتقول الدُّولي، بقلب الهمزة واواً كما تقول في جؤن جُون.

وعبد العزيز ابن أخي حذيفة بن اليمان. وقال عبد الرحمن: أخو حذيفة. روى عن: حذيفة. روى عنه: محمد بن عبد الله الدؤلي، وحميد أبو عبد الله الفلسطيني. روى له: أبو داود (٢)

وحذيفة بن اليمان الصحابي.

قوله: " إذا حزبه " بفتح الحاء المهملة، وبعدها زاي، وباء موحدة مفتوحة، أي: إذا نزل به مهم وألمّ به. ويستفاد من هذا: أن الرجل إذا نزل به أمر يهمه، يستحب له أن يصلي، وذكر بعضهم أن الحديث رُوي مرسلاً.

١٢٩٠- ص- نا هشام بن عمار، نا الهقل بن زياد السكسكي، نا الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عنِ أبي سلمة قال: سمعت ربيعة بن كعب الأسلمي يقول: كُنتُ أَبيتُ مع رسول الله- عليه السلام- آتيه بوَضُوئِهِ وبحاجَته، فقال: " سَلنِي! "، فقلتَُ: مُرًافَقَتَكَ في الجنة. قالَ: " أَوَ غَيْرَ ذَلك؟ َ " قلتُ: هو ذاك. قال: " فأعِني على نَفْسِكً بكَثرةِ السجودِ " (٣) .


(١) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (٢٥/ ٥٣٦٨) .
(٢) المصدر السابق (١٨/٣٤٨٤) .
(٣) مسلم: كتاب الصلاة، باب: فضل السجود والحث عليه (٢٢٦ / ٤٨٩) ، الترمذي: كتاب الدعوات، باب: منه حدثنا إسحاق بن منصور (٣٤١٦) ، النسائي: كتاب التطبيق، باب: فضل السجود (١١٣٧) ، و (١١٣٩) ،=

<<  <  ج: ص:  >  >>