للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ش- يعفور: بفتح الياء آخر الحروف، وسكون العين المهملة، وضم الفاء، بعدها واو ساكنة وفي آخره راء، واليعفور في اللغة الخشف، وولد البقرة الوحشية، ويقال: اليعافير تُيوس الظباء، وأبو يعفور كنية عبد الرحمن بن عبيد بن نسطاس بن أبي صفية الثعْلبي العامري البكالي الكوفي. روى عن أبيه، والسائب بن يزيد، وأبي الضحى، وغيرهم. روى عنه: الثوري، وابن عيينة، وابن المبارك، وغيرهم، قال أحمد: هو: أبو يعفور الصغير، كوفي ثقة. وقال ابن معين: ثقة، وقال أبو حاتم: ليس به بأس. روى له: الجماعة (١) .

١٣٤٧- ص- نا أحمد بن سعيد الهمداني، نا عبد الله بن وهب، أخبرني مسلمِ بن خالد، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: " خَرَج رسولُ الله- عليه السلام- فإذا الناسُ في رَمضانَ يُصَلُّونَ في نَاحية المسجد، فقالَ: مَا هؤلاء؟ فقيلَ: هؤلاء أناس (٢) ليس معهم قُرآن، وأبي بنُ كعبَ يصلي وهم يُصًلونَ بصلاته، فَقال النبيُّ- عليه السلام- أصَابُوا، ونِعْمَ فا صَنَعُوا " (٣) .

ش- مسلم بن خالد بن قرقرة أبو خالد الزنجي القرشي المخزومي، مولى [عبد الله بن] سفيان بن عبد الله بن عبد الأسد. روى عن: الزهري، وعمرو بن دينار، والعلاء بن عبد الرحمن، وغيرهم. روى عنه: الشافعي، وعبد الله بن الزبير الحميدي، وعبد الله بن وهب وغيرهم. وإنما لقب بالزنجي، وكان أبيض مشرباً بحمرة، لمحبته التمر، ويقال: لأنه كان أشقر مثل البصلة. روى له: أبو داود، وابن ماجه (٤) . والعلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب، أبو شبل الحرقي الجهني مولاهم، والحرقة من جهينة.

قوله: " يصلون " يعني: يتنفلون بعد العشاء الآخرة.


(١) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (١٧/ ٣٨٩٥) .
(٢) في سنن أبي داود: " ناس ".
(٣) تفرد به أبو داود.
(٤) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (٢٧/ ٥٩٢٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>