[٢/ ١٦١ - ب] / عمر بن الخطاب على امرأته، وكان عبد الرحمن في حجر عمر، وكان عبد الرحمن شهد الجمل مع عائشة، وتوفي في خلافة معاوية.
روى له: أبو داود، والنسائي، وابن ماجه.
قوله: " وأعوذ بك منك " أي: أستعيذ بك من عذابك، أو ألتجئ
أليك من سخطك.
قوله: " لا أحْصي ثناء عليك " أي: لا أقدر على إحْصاء الثناء عليك.
والحديث: أخرجه الترمذي، والنسائي، وابن ماجه، وقال الترمذي:
هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث حماد بن
سلمة. واستدلّ لنا ابن الجوزي في " التحقيق " بهذا الحديث على وجوب
القنوت في السنة كلها. فكأنه بناه على أن " كان " يقتضي الدوام.
ص- قال أبو داود: هشام أقدمُ شيخ لحماد، وبلَغني عن يحيي بن مَعين
أنه قال: لم يَرْو عنه غيرُ حمادِ بن سلمة.
ش- أي: هشام بن عَمرو الفزاري أقدم شيخ لحماد بن سلمة. وقال البخاريّ: قال أبو العباس: قيل لأبي جَعْفر الدارمي: روى عن هذا
الشيخ غير حماد؟ فقال: لا أعلم , وليس لحماد عنه إلا هذا.
قلت: أبو جعفر الدارمي هو احمد بن سعيد شيخ البخاري، ومسلم،
وأبو العباس: محمد بن إسحاق السراج.
ص- قال أبو داود: رَوى عيسى بنُ يونس، عن سعيد بن أبي عَروبةَ،
عن قتادة، عن سعيد بنِ عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، عَن أبيِّ بنِ كعب،
أن رسولَ اللهِ- علليه اَلسلام- قلَتَ- يعني: في الوترِ قبلَ الركوع-.
ش- هذا الحديث الذي ذكره أبو داود مَعلَّقًا طرف من حديث قد أخرجه
النسائي في " سننه " بطوله، وقال النسائي، وابن ماجه: نا علي بن
ميمون الرقي: نا مخلد بن يزيد، عن سفيان، عن زُبيد اليامي، عن
سعيد بن عبد الرحمن بن أبزي، عن أبيه، عن أبيه بن كعب، " أن
رسولَ اللهِ- عليه السلام- كان يُوتر فيَقْنت قبل الركوع ". انتهى لابن