للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"إذا صلى أحدُكُم فليبْدأ بتمجيد ربه، والثناء عليه، ثم يُصلي على النبي، ثم يدْعُو بما شاء (١) " (٢)

ش- عبد الله بن يزيد: القرشي العدوي مولى آل عمر بن الخطاب، وحيوة: ابن شريح.

وحميد بن هانئ المصري أبو هانئ: الخولاني، من بني يعلى بن مالك ابن خولان. سمع: عمرو بن حريث. وروى عن: أبي عبد الرحمن الحبلى، وعمرو بن مالك، وشرحبيل بن شريك وغيرهم. روى عنه: الليث بن سعد، وحيوة بن شريح، وسعيد بن أبي أيوب وغيرهم، قال أبو حاتم: صالح. توفي سنة اثنتين وأربعين ومائة. روى له: الجماعة إلا البخاري.

وعمرُو بن مالك الجنبي أبو علي المصري. سمع: فضالة بن عبيد الأنصاري. روى عنه: حميد بن هانئ. روى له: أبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه. وفضيلة بن عبيد: ابن نافذ بن قيس ابن صُهيْبة، شهد أحدا وبايع تحت الشجرة، وشهد خيبر مع النبي- عليه السلام-، وولاه معاوية على الغزو، ثم ولاه على قضاء دمشق، وكان خليفة معاوية على دمشق، وابتنى بها دارا. رُوي له عن رسول الله- عليه السلام- خمسون حديثًا. روى له: مسلم حديثين، وقد روى عن: عمر بن الخطاب، وأبي الدرداء. روى له: أمامة بن شفي، وعُلي بن رباح، وعمرو بن مالك، وغيرهم. مات بدمشق سنة ثلاث وخمسة، وقيل: سنة تسع وستين، وقبرُه بباب الصغير. روى له: الجماعة إلا البخاري.

قوله: " لم يُمجّد الله " من التمجيد , وهو التعظيم.


(١) في سنن أبي داود: "يدعو بعد بما شاء".
(٢) الترمذي: كتاب الدعوات، باب: ادع تجب (٣٤٧٥) ، النسائي: كتاب افتتاح الصلاة، باب: التمجيد والصلاة على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (١٢٨٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>