للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النار ". وزاد زيادٌ: وكان أنس " إذا أراد أن يدْعُو بدعوة دعى بها، وإذا أراد أن يدْعُو بدعاء دعى بها فيها (١) .

ش- عبد الوارث: ابن سعيد، وإسماعيل: ابن عليةْ.

قوله: "آتنا في الدنيا حسنةً " أي: أعطنا في الدنيا نعمة، وقال قتادة: عافيةً، وقال الثوري: حسنة الدنيا: العلم والعبادة، وحُسنُ الآخرة: العفو والمغفرة، وقال الحسن: آتنا في الدنيا: عبادةً، وفي الآخرة: جنة، وقال السدي: المال والجنّة، وقال عطاء: القناعة والرضا، وقيل: ثناء الخلق ورضا الخالق، وقيل: الإيمان والأمان، وقيل: الإخْلاص والخلاص، وقيل: السنة والجنة، وقال علي- رضي الله عنه-: المرأة الصالحة، والحور العين، والعذاب: هو المرأة السوء.

قوله: " وزاد زياد" أي: زاد زياد بن أيوب في روايته: " وكان أنس ابن مالك- رضي الله عنه- إذا أراد أن يدعو بدعوة دعى بها " أي: بهذه (٢) الدعاء، وإذا أراد أن يدعو بدعاء غير ذلك كان يدعو بها، أي بهذه (٢) الدعاء فيها أي: في دعائه التي غير هذه الدعاء. والحديث أخرجه: البخاري، ومسلم، والنسائي بنحوه.

١٤٩١- ص- نا يزيد بن خالد الرملي: نا ابن وهب: نا عبد الرحمن ابن شريح، عن أبي أسامة بن سهل بن حُنيف، عن أبيه قال: قال رسول الله - عليه السلام-: " منْ سأل الله الشهادة بِصدق (٣) بلغهُ اللهُ/ منازل الشهُّداءِ، وإن مات على فِراشِهِ " (٤) .


(١) البخاري: كتاب الدعاء، باب: قول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ربنا آتنا في الدنيا حسنة (٤/ ٧٣) ، مسلم: كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب: فضل الدعاء باللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ٢٦- (٢٦٩٠) .
(٢) كذا.
(٣) في سنن أبي داود: " صادقا ".
(٤) مسلم: كتاب الإمارة، باب: ذم من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو (١٥٧/١٩٠٩) ، الترمذي: كتاب فضائل الجهاد، باب: ما جاء فيمن سأل الشهادة (٥٣ ٦ ١) ، النسائي (٦/ ٣٧) كتاب الجهاد، باب: مسألة الشهادة (٢/ ٣١٦) ، ابن ماجه: كتاب الجهاد، باب: القتال في سبيل الله سبحانه وتعالى (٢٧٩٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>