للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صدقته قال: حدّثني أبو بكر- وصدق أبو بكر- أنه قال: سمعتُ رسول الله- عليه السلام- يقولُ: " ما مِن عبد يُذنبُ ذنبًا فيُحسن الطهُور، ثم يقومُ فيُصلِي ركعتين، ثم يسْتغفرُ الله، إلا غفر اللهُ له، ثم قرأ هذه الآية " والذين إذا فعلُوا فاحشةً أوْ ظلمُوا أنفُسهُمْ ذكرُوا (١) الله فاسْتغْفرُوا لذنُوبِهِمْ (٢) " إلى آخرِ (٣) الآية (٤) ".

ش- أبو عوانة: الوضاح، وعثمان بن المغيرة: هو عثمان الأعشى , وقد ذكر.

وعلي بن ربيعة: الوالبي الأسدي أبو المغيرة الكوفي. روى عن: علي بن أبي طالب، وعبد الله بن عمر، والمغيرة بن شعبة، وأسماء بن الحكم الفزاري. روى عنه: أبو إسحاق السبيعي، وعثمان بن المغيرة، ومحمد بن قيس الأسدي، قال ابن معين: ثقة، وقال أبو حاتم: صالح الحديث. روى له: مسلم، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه. ْ وأسماء بن الحكم الفزاري: أبو حسان الكوفي. روى عن: علي بن أبي طالب. روى عنه: علي بن ربيعة، قال البخاري: يعد في الكوفيين، قال أحمد بن عبد الله: هو (٥) كوفي تابعي ثقة. روى له: أبو داود، والترمذي، وابن ماجه.

قوله: " من أصحابه " أي: من أصحاب النبي- عليه السلام-.

قوله: " وصدق أبو بكر " جملة حالية، وفيه تعظيم علي لأبي بكر. قوله: " فيحُسِن الطهور "- بضم الطاء- إلي: الوُضوء. وفيه:


(١) في الأصل: " وذكروا ".
(٢) " فاستغفروا لذنوبهم " غير موجود في سنن أبي داود.
(٣) سورة آل عمران: (١٣٥) .
(٤) الترمذي: كتاب الصلاة، باب: ما جاء في الصلاة عند التوبة (٤٠٦) ، وكتاب تفسير القرآن، باب: ومن سورة آل عمران (٣٠٠٦) ، النسائي (الكبرى) : كتاب التفسير، ابن ماجه: كتاب إقامة الصلاة، باب: ما جاء في أن الصلاة كفارة (١٣٩٥) .
(٥) مكررة في الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>