للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والثالث: أن تكون بدلا من المفعول به نحو (وَاذكُرْ فِي الكِتَابِ مَرْيَمَ

إِذا انتَبَذَتْ " (١) ، فإذ بدل اشتمال من مريم.

والرابع: أن يكون مضافا إليها اسم زمان، صالح للاستغناء عنه نحو

" يومئذ " و " حينئذ " أو غير صالح له نحو قوله تعالى: {بَعْدَ إِذْ

هَدَيْتَنَا} (٢) .

والوجه الثاني: أن تكون اسما للزمان المستقبل نحو {يَوْمَئذ تُحَدِّثُ

أخْبَارَهَا} (٣) .ًَ

والوجه الثالث: أن تكون للتعليل نحو {وَلَن يَنفَعَكُمُ اليَوْمَ إِذ ظَلَمْتُمْ

أنكُمْ فِي العَذَاب مُشْتَركُونَ} (٤) ، والمعنى: ولن ينفعكم اليوم [] (٥)

أنكم في العذاب، لأجل ظلمكم في الدنيا.

والرابع: أن تكون للمفاجأة، نص عليه سيبويه، وهي الواقعة بعد

" بينا " و "بينما".

قوله: " ثم أعفاه الله " أي: عافاه الله، كلاهما بمعنى، مِنَ العافية،

وهي دفاعُ اللهِ عن العبدِ.

قوله: "ثم أعفي" بضم الهمزة وكسر الفاء بمعنى عوفي من المعافاة.

قوله: "عَقَله" أي: ربطه.

قوله: " بينما نحن عنده " أي: عند رسول الله- صلى الله عليه وسلم- الكلام في

"بينا" و "بينما" مر غير مرة.

قوله: "غيضة شجرة" - بالضاد- الساقطة، وهي الأجمة وهي مغيض

ماء يجتمع فينبت فيه الشجر، والجمع غياض، وأصلها من غاض الماء

[١٨٦] ، يغيض غيضا/ أي: قل ونضب.


(١) سورة مريم: (١٦) .
(٢) سورة آل عمران) . (٨) .
(٣) سورة الزلزلة: (٤) .
(٤) سورة الزخرف (٣) .
(٥) بياض قدر كلمة، وأظنه ليس مكتوبا فيه شيء.

<<  <  ج: ص:  >  >>