للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ش- سفيان الثوري، وسُمي القرشي المخزومي المدني، وأبو صالح ذكر أن.

قوله: " قيراط " القيراط في الأصل جزء من أجزاء الدينار، وهو نصف عشره في أكثر البلاد، وأهل الشام يجعلونه جزءا (١) من أربعة وعشرين جزءا، و "الياء" فيه بدل من " الراء"، وأصله قراط بالتشديد، ولكن فسرها في الحديث، أن وزنها مثل وزن أحد، وهذا تمثيل واستعارة، ويجوز أن يكون حقيقة بأن يجعل الله تعالى عمله ذلك يوم القيامة في صورة عين توزن كما توزن الأجسام، ويكون قدر هذا كقدر أحد فافهم، والحديث أخرجه الجماعة.

١٦٠٤- ص- نا هارون بن عبد الله، وعبد الرحمن بن حسين الهرمي، قالا: نا المقرئ، نا حيوة، حدثنا أبو صخر هو حميد بن زياد، أن يزيد بن عبد الله بن قسيط حدثه أن داود بن عامر بن سعد بن أبي وقاص، حدثه، عن أبيه، أنه كان عند ابنِ عمرَ بنِ الخطاب إذ طلع خَباب صاحبُ المَقْصُورة فقال: يا عبد الله بنَ عُمَر، ألا تسمعُ ما يقولُ أبو هريرة؟ إنه سمعَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ: "مَن خَرجَ معَ جَنازة من بيْتها، وصلى عليها" فذكر معنى حديث سفيان، فأرسل ابنُ عَمر إلى عائشة- رضي الله عنهاَ فقالت: صدق أبو هريرة (٢) .

ش- هارون بن عبد الله بن مروان الحمال، بالحاء المهملة، وعبد الرحمن (٣) ...

والمقرئ عبد الله بن يزيد المقرئ، وحيوة بن شريح أبو زرعة المصري. وداود بن عامر بن سعد بن أبي وقاص القرشي الزهري المدني، روى


(١) في الأصل: "جزاء ".
(٢) مسلم: كتاب الجنائز، باب: فضل الصلاة على الجنازة واتباعها (٩٤٥) .
(٣) بياض في الأصل قدر نصف سطر؟ وانظر ترجمته في: تهذيب الكمال (١٧/ ١ ة ٣٨) .

<<  <  ج: ص:  >  >>