للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهذا الحديث أيضا مرسل، ورواه البيهقي أيضاً

ومن أحاديث الإثبات ما رواه ابن ماجه في "سننه": أخبرنا عبد القدوس ابن محمد، عن داود بن شبيب الباهلي، عن إبراهيم بن عثمان، عن الحكم بن عتيبة، عن مقسم، عن ابن عباس- رضي الله عنه- قال: "لما مات إبراهيم ابن رسول الله صلّى وقال: إن له مرضعا في الجنة، ولو عاش لكان صديقا نبيا، ولَعَتَقَتْ أخوالُهُ القبطُ، وما استُرِق قبطي " (١) . ومنها ما رواه الإمام أحمد في "مسنده " (٢) : حدثنا أسود بن عامر، ثنا إسرائيل، عن جابر الجعفي، عن عامر الشعبي؛ عن البراء، قال: "صلى رسول الله- عليه السلام- على ابنه إبراهيم، ومات وهو ابن ستة عشر شهرا ".

ورواه البيهقي (٣) ، وقال: وكونه صلى عليه هو أشبه بالأحاديث الصحيحة، ورواه ابن أبي شيبة في "مصنفه": حدثنا وكيع، عن سفيان، عن جابر الجعفي، عن الشعبي "أن النبي- عليه السلام- " إلى آخره، ولم يذكر البراء فيه، وكذلك عبد الرزاق في "مصنفه ": أخبرنا سفيان الثوري، عن جابر به مرسلا.

ومنها ما رواه أبو يعلى الموصلي في "مسنده" حدثنا عقبة بن مكرم،

ثنا يونس بن بكير، ثنا محمد بن عبيد الله القواريري، عن عطاء، عن أنس " أن النبي- عليه السلام- صلى على ابنه إبراهيم، وكبر عليه أربعا" ورواه ابن سعد في "الطبقات " (٤) : أخبرنا عبد الله بن نصير، عن عطاء ابن عجلان، عن أنس فذكره.


(١) ابن ماجه: كتاب الجنائز، باب: ما جاء في الصلاة على ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر وفاته (١٥١١) ، وقال البوصيري في " الزوائد ": "في إسناده إبراهيم
ابن عثمان أبو شيبة قاضي واسط. قال فيه البخاري: سكتوا عنه. وقال ابن المبارك: ارم به. وقال ابن معين: ليس بثقة. وقال أحمد: منكر الحديث. وقال النسائي: متروك الحديث ".
(٢) (٤/ ٢٨٣) .
(٣) السنن الكبرى (٤/ ٩) .
(٤) (١/ ٠ ٩) .

<<  <  ج: ص:  >  >>