للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"فيما سقت الأنهارُ والعُيونُ العُشْر، وما سقىَ بالسوَاني ففيه نصْفُ العُشْرِ" (١) .

ش- عمرو بن الحارث، وأبو الزبير محمد بن مسلم بن تدرُس المكي.

والحديث أخرجه مسلم والنسائي، وقال النسائي: ورواه ابن جريج،

عن أبي الزبير، عن جابر، قوله: ولا نعلم أحدا رفعه غير عمرو - يعني: عمرو بن الحارث- وحديث ابن جريج أولى بالصواب، وإن كان عمرو أحفظ منه، وعمرو من الحفاظ، روى عنه مالك.

١٧١٧- ص- نا الهيثم بن خالد الجهني، وابن الأسود العجلي قال: قال وكيع: "البَعْلُ الكُبُوسُ الذي يَنْبُتُ من ماء السماء قال ابن الأسود: وقال يحيى- يعني: ابن آدم-: سألتُ أبا إياس اَلأسدي (٢) فقال: الذي يُسقى بماء السماء" (٣) (٤) .

ش- ابن الأسود هو: حسين بن علي بن الأسود العجلي الكوفي، سكن بغداد. روى عن وكيع، ويحيى بن آدم، وعبد الله بن عمير وغيرهم روى عنه أبو داود، والترمذي، وأبو بكر بن أبي الدنيا وغيرهم. وقال ابن أبي حاتم: سمع منه أبي وقال: صدوق. وقال أحمد بن حنبل: لا أعرفه. وقال ابن عدي: يسرق الحديث، وأحاديثه لا يتابع عليها. وأبو إياس....... (٥) .

قوله: "البعل الكُبُوس " (٦) .


(١) مسلم: كتاب الزكاة، باب: ما فيه العشر أو نصف العشر (٩٨١) ، النسائي: كتاب الزكاة، باب: ما يوجب العشر (٥/ ٤٢) .
(٢) في سنن أبي داود: "وسألت أبا إياس الأسدي عن البعل".
(٣) في سنن أبي داود زيادة: " وقال النضر بن جميل: البعل: ماء المطر". (٤) تفرد به أبو داود. (٥) بياض في الأصل قدر سطر ونصف.
(٦) بياض في الأصل قدر ثلاثة أرباع سطر.

<<  <  ج: ص:  >  >>