للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ش- عمرو بن الحارث بن يعقوب بن عبد الله بن الأشج أبو أمية

الأنصاري المصري، مولى قيس بن سعد بن عبادة. سمع: أباه، وزيد

ابن أسلم، وعمرو بن دينار، وقتادة، وحبان بن واسع، والزهري،

وغيرهم. روى عنه: صالح بن كيسان، وأسامة بن زيد، وعبد الله بن

وهب، وغيرهم. قال أبو زرعة: لم يكن له نظير في الحفظ في زمانه.

وقال النسائي: مصري ثقة. ولد سنة أربع وتسعين، ومات بمصر سنة

ثمان أو سبع أو تسع وأربعين ومائة. روى له الجماعة (١) .

وحبّان بن واسع بن حبان بن منقذ الأنصاري المازني المدني، وجده

صحابي. روى عن: أبيه، وعبد الله بن زيد. روى عنه: عمرو بن

الحارث، وعبد الله بن لهيعة. روى له: مسلم، وأبو داود،

والترمذي (٢) .

وواسع بن حبان ذكرناه.

قوله: " يذكر " جملة وقعت حالاً من عبد الله.

قوله: " بماء غير فضل يده " معناه: أنه مسح رأسه بماء جديد لا ببقية ماء

يديه، وفيه دلالة على أن الماء المستعمل لا يصح الطهارة به، وفي بعض

الرواية: " غير فضل يديه ".

١١٠- ص- حدثنا أحمد بن محمد بن حنبل قال: نا أبو المغيرة، حدثنا

حريز قال: حدثني عبد الرحمن بن ميسرة الحضرمي قال: سمعت المقدام

ابن معد يكرب الكندي قال: " أتي رسولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بوضوء فتوضأ: فغسل

كفيه ثلاثاً، وغسل وجْهه ثلاثاً، ثم غسل ذراعيه ثلاثاً ثلاثاً، [ثم تمضمض

واسْتنشق ثلاثاً] (٣) ، ثم مسح برأسه وأذنيه ظاهرهما وباطنهما " (٤) .


(١) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (٢١/٤٣٤١) .
(٢) المصدر السابق (٥/١٠٦٥) .
(٣) هذه الجملة وقعت في سنن أبي داود بين معقوفتين، بعد قوله: " فغسل فيه
ثلاثاً " وهو الجادة.
(٤) ابن ماجه: كتاب الطهارة، باب: ما جاء في مسح الأذنين (٤٤٢)

<<  <  ج: ص:  >  >>