حدثنا أحمد بن إسماعيل الوساوسي البصري، ثنا شيبان بن فروخ، ثنا
نافع أبو هرمز، عن عطاء، عن ابن عباس قال: دخلت على رسول الله
وهو يتوضأ، فغسل يديه، ومضمض، واستنشق ثلاثاً ثلاثاً، وغسل
وجهه ثلاثاً، وخلل لحيته ... " الحديث (١) .
وأما حديث أبي أيوب الأنصاري فرواه ابن ماجه من حديث واصل بن
السائب، عن أبي سورة، عن أبي أيوب قال: " رأيت رسول الله توضأ
فخلل لحيته " (٢) .
وأما حديث ابن عمر فرواه ابن ماجه أيضاً: حدثنا هشام بن عمار،
ثنا عبد الحميد بن حبيب، ثنا الأوزاعي، ثنا عبد الواحد بن قيس،
حدثني نافع، عن ابن عمر قال: " كان رسول الله إذا توضأ عرك
عارضته بعض العرْك، ثم شبك لحيته بأصابعه من تحتها " (٣) .
وأما حديث أبي أمامة فرواه الطبراني في " معجمه "، وابن أبي شيبة
في " مصنفه ".
وأما حديث عبد الله بن أبي أوفى فرواه الطبراني أيضاً.
وأما حديث أبي الدرداد فرواه الطبراني أيضاً.
وأما حديث كعب بن عمرو فرواه الطبراني أيضاً.
وأما حديث أبي بكرة فرواه البزار في " مسنده ".
وأما حديث عائشة فرواه الحاكم في " المستدرك " وأحمد في " مسنده ".
وأما حديث جابر فرواه ابن عدي في " الكامل " (٤) .
وأما حديث أم سلمة فرواه الطبراني في " معجمه "، وكلها مدخولة
وأمثلها حديث عثمان كما ذكرنا.
وقال ابن أبي حاتم في " كتاب العلل ": سمعت أبي يقول: لا يثبت
في تخليل اللحية حديث " (٥) . ولأجل هذا قال أبو حنيفة: تخليل
اللحية فضيلة وليست بسُنة، وبه قال محمد.
(١) العجم الأوسط (٢/٢٢٧٧) .
(٢) ابن ماجه (٤٣٣) .
(٣) ابن ماجه (٤٣٢) .
(٤) الكامل (٢/٨٩، ترجمة أصرم بن غياث) .
(٥) إلى هنا انتهى النقل من نصب الراية.