للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: " فأناخ النبي- عليه السلام- " أي: برك ناقته، وحذفُ المفعول

كثير في الكلام.

قوله: " فتبرز " كناية عن قضاء الحاجة، وقد ذكرناه.

قوله: " من الإداوة " بكسر الهمزة، وهي آنية الماء كالمطهرة.

قوله: " ثم حسر عن ذراعيه " بالحاء والسن المهملتين، أي: كشف،

من باب ضرب يضرب.

قوله: " فضاق كُما جبته " الجبة بتشديد الباء: التي تلبس، وجمعها

" جباب ".

قوله: " ثم توضأ على خفيه " أي: مسح عليهما من باب إطلاق اسم

الكل على الجزء.

قوله: " نسير " جملة وقعت حالاً عن الضمير الذي في " أقبلنا "،

والمعنى: أقبلنا سائرين.

قوله: " قد قدموا عبد الرحمن " جملة وقعت حالاً من " الناس "،

وقد عُرف أن الماضي المثبت إذا وقع حالاً لابد فيه من " قد " ظاهرة أو

مضمرة.

قوله: " وقد ركع " حال أيضاً من " عبد الرحمن "

قوله: " فصف مع المسلمين " أي: دخل في صفهم، وصلى وراءه

الركعة الثانية، وقد سُبق الركعة الأولى.

فإن قيل: كيف قام عبد الرحمن في صلاته وتأخر أبو بكر حتى يتقدم

النبي- عليه السلام-؟ قلنا: إن عبد الرحمن كان قد ركع ركعة، فترك

النبي- عليه السلام- التقدم لئلا يختل ترتيب الصلاة في حق القوم،

بخلاف قصة أبي بكر الصّديق- رضي الله عنه-.

<<  <  ج: ص:  >  >>