للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ش- نصر بن المهاجر روى عن: يزيد بن هارون، وعبد الصمد بن

عبد الوارث، ومعاوية بن عمر [و] . روى عنه أبو داود (١) .

ومعاوية بن عمرو بن المهلب بن عمرو بن شبيب أبو عُمر [و] الأزدي

المعنيُ البغدادي، أخو الكرماني بن عمرو، كوفي الأصل. سمع زائدة

ابن قدامة، وأبا إسحاق الفزاري، وجرير بن حازم، وغيرهم. روى

عنه: ابن معين، وأبو خيثمة، ومجاهد بن موسى، والبخاري، وروى

عن رجل عنه. توفي ببغداد سنة خمس عشرة أو أربع عشرة ومائتين.

روى له الجماعة (٢) .

وزائدة بن قدامة الثقفي.

وفي هذا الحديث اضطراب. وأخرجه النسائي، وابن ماجه، وأخرج

الترمذي، وابن ماجه من حديث الحسن بن عليّ الهاشمي، عن الأعرج،

عن أبي هريرة: أن النبي- عليه السلام- قال: " جاءني جبريلُ فقال:

يا محمد، إذا توضأت فانتضح ". وقال الترمذي: وهذا حديث غريب،

وسمعت محمدا يقول: الحسن بن علي الهاشمي منكر الحديث (٣) .

انتهى كلامه.

والهاشمي هذا ضعفه غير واحد من الأئمة.

وقوله: " إذا توضأت فانتضح " فيه تأويلات، الأول: إذا توضأت

فصب الماء على العضو صبا، ولا تقتصر على مسحه، فإنه لا يجزئ فيه

إلا الغسل.

الثاني: استبراء الماء بالنتر والتنحنح، يقال: نضحت: أسلت،

وانتضحت: تعاطيت الإسالة.


(١) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (٢٩/٦٤١١) .
(٢) المصدر السابق (٢٨/٦٠٦٤)
(٣) الترمذي: كتاب الطهارة، باب: ما جاء في النضح بعد الوضوء (٥٠) ، ابن
ماجه: كتاب الطهارة، باب: ما جاء في النضح بعد الوضوء (٤٦٣) .

<<  <  ج: ص:  >  >>