للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعبد الله بن يزيد المقرئ المدني، وقد ذكر، وكذا حيوة بن شريح بن

صفوان.

وأبو عقيل هو زهرة بن معبد بن عبد الله بن هشام بن زهرة التيمي

القرشي، أبو عقيل المصري، مدني سكن مصر. أدرك عبد الله بن

عمرو، وروى عنه وعن عبد الله بن الزبير، وسمع جده عبد الله بن

هشام، وله صحبة. وسمع أباه، وسعيد بن المسيب، وغيرهم. وروى

عنه: حيوةُ بن شريح، والليث بن سعد، ونافع بن يزيد، وغيرهم.

قال أحمد: ثقة. وقال أبو حاتم: مستقيم الحديث، قيل: يحتج به،

وقيل: لا بأس به. توفي بالإسكندرية سنة سبع وعشرين ومائة. روى له

الجماعة (١) .

قوله: " نحوه " أي: نحو ما ذكر.

وهذا الحديث في إسناده رجل مجهول. وأخرجه الترمذي من حديث

أبي إدريس، وأبي عثمان، عن عمر بن الخطاب مختصراً وفيه دعاء.

وقال: " هذا حديث في إسناده اضطراب، ولا يصح عن النبي- عليه

السلام- في هذا كثير شيء. قال محمد: أبو إدريس لم يسمع من عمر

شيئاً " (٢) .

وفي " المصنف ": حدثنا المقرئ، عن سعيد بن أبي أيوب قال:

حدثني زهرة بن معبد أبو عقيل: أن ابن عم له أخبره، أنه سمع عقبة بن

عامر يقول: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من توضأ فأتم وضوءه ثم رفع

رأسه إلى السماء فقال: أشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن

محمدا عبده ورسوله، فتحت له أبواب الجنة يدخل من أيها شاء ".


(١) المصدر السابق (٩/٢٠٠٨) .
(٢) جامع الترمذي (١/٧٨- ٧٩) .

<<  <  ج: ص:  >  >>