للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أسلم، ويقال: هرمز، ويقال: ثابت القبطي. روى له: أبو داود،

والترمذي، والنسائي، وابن ماجه (١) .

وسلمى هي أخت أبي رافع. روى عنها ابن أخيها عبد الرحمن

المذكور. روى لها: أبو داود، وابن ماجه (٢) .

قوله: " هذا أزكى " أي: أمدح إلى الله، و " أطيب " للقلب،

و" أطهر " للبدن، فالأول اسم تفضيل للمفعول، والآخران للفاعل فافهم.

ويستفاد من الحديث فائدتان، الأولى: عدم كراهة كثرة الجماع عند

الطاقة.

والثانية: استحباب الغسل عند كل جماع.

ص- قال أبو داود: وحديث أنس أصح من هذا.

ش- أراد بحديث الأنس (٣) الذي في الباب الذي قبله، وعبارته تشعر

أن هذا صحيح، وذاك أصح منه. وأخرجه النسائي وابن ماجه.

٢٠٥- ص- حدثنا عمرو بن عون قال: ثنا حفص بن غياث، عن عاصم

الأحول، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي- عليه

السلام- قال: " إذا أتى أحدُكُم أهله، ثم بدا له أن يُعاود فليتوضأ بينهما

وُضوءا " (٤) .

ش- عمرو بن عون الواسطي البزار، وعاصم بن سليمان الأحول.


(١) انظر ترجمته في: الاستيعاب بهامش الإصابة (٤/٦٨) ، وأسد الغابة
(٦/١٠٦) ، والإصابة (٤/٦٧) .
(٢) انظر ترجمتها في: تهذيب الكمال (٣٥/٧٨٦١) .
(٣) كذا.
(٤) مسلم: كتاب الحيض، باب: جواز نوم الجنب واستحباب الوضوء له وغسل
الفرج إذا أراد أن يأكل أو يشرب أو ينام أو يجامع (٢٧/٣٠٨) ، الترمذي:
كتاب الطهارة، باب: ما جاء في الجنب إذا أراد أن يعود توضأ (١٤١) ،
النسائي: كتاب الطهارة، باب: في الجنب إذا أراد أن يعود (١/١٤٢) ، ابن
ماجه: كتاب الطهارة، باب: في الجنب إذا أراد العود توضأ (٥٨٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>