للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإبراهيم بن خالد بن عبيد أبو محمد القرشي، المؤذن بمسجد صنعاء.

سمع: عمر (١) بن عبد الرحمن، ورباح بن زيد، والثوري، وغيرهم.

روى عنه: أحمد بن حنبل، وأبو داود، والنسائي، وغيرهم. وقال ابن

معين: ثقة (٢) .

ورباح بن زيد القرشي مولاهم الصنعاني. سمع: معمر بن راشد،

وعمر بن حبيب، وعبد العزيز بن حوران. روى عنه: ابن المبارك،

وعبد الرزاق بن همام، وأبو ثور، وغيرهم. قال أبو حاتم: جليل

ثقة. توفي سنة سبع وثمانين ومائة، وهو ابن إحدى وثمانين. روى له

أبو داود (٣) .

ومعمر بن راشد، ومؤمل بن/الفضل بن مجاهد، والوليد بن مسلم

الدمشقي، والأوزاعي عبد الرحمن، والزهري محمد بن مسلم،

وأبو سلمة عبد الله بن عبد الرحمن، هذه أربع أسانيد كلهم عن الزهري.

قوله: " ينطف رأسه " جملة وقعت حالاً، وكذلك قوله: " قد

اغتسل "، ولذلك ذكر بلفظة " قد "، وكذلك قوله: " ونحن صفوف "

فهذه أحوال متداخلة أو مترادفة، و " ينطف " بكسر الطاء وضمها لغتان

مشهورتان، أي: يقطر.

قوله: " فلم نزل قياماً " أي: قائمين، كصيام جمع " صائم ".

قوله: " ننتظره " وقع حالاً من الضمير الذي في " لم نزل " أي: لم

نزل قائمين منتظرين إياه.

قوله: " حتى خرج علينا وقد اغتسل " هنا وقع الماضي حالاً " بالواو "،

وكلمة " قد "، وقد تقع " بالواو " بدون " قد " لا صريحاً ولا مضمراً،

بل بعضهم ما أوجبوا " قدْ " في الماضي المثبت إلا عند عدم الواو، فإذا

وجد الواو لا يحتاج إلى " قد ". وأخرجه البخاري، ومسلم،


(١) في الأصل: " عمرو " خطأ.
(٣) المصدر السابق (٩/١٨٤٤) .
(٢) المصدر السابق (٢/١٨٤٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>