للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٢٩- ص- حدثنا الحسن بن شوكر قال: ثنا هشيم، عن عروة

الهمداني قال: نا الشعبي قال: قالت عائشةُ- رضي الله عنها-: " لئنْ

شئتُم لأريتُكُم أثريد رسول الله في الحائط حيث كان يغتسلُ من الجنابة " (١)

ش- الحسن بن شوكر البغدادي أبو علي. روى عن: إسماعيل بن

جعفر، وإسماعيل ابن علية، ويوسف بن عطية، وخلف بن خليفة،

وغيرهم. روى عنه: أبو داود، ومحمد بن المنادي، وأبو أحمد

العبدوس، وغيرهم (٢) .

وهشيم بن بشير.

وعروة بن الحارث أبو فروة الهمداني الكوفي، يعرف بأبي فروة الأكبر.

روى عن: أبي عمرو الشيباني، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وأبي زرعة

وغمرهم. روى عنه: الأعمش، والثوري، وابن عيينة، وشعبة،

وغيرهم. قال ابن معين: ثقة. روى له: البخاري، ومسلم،

وأبو داود، والنسائي (٣) .

قوله: " لأريتكم " اللام فيه للتأكيد، و " الأثر " بفتح الهمزة، والثاء:

ما بقي من رسم الشيء، والأثر بضم الهمزة وسكون الثاء: أثر الجراح

تبقى بعد البرء، وهذا مرسل؛ لأن الشعبي لم يسمع من عائشة.

٢٣٠- ص- وثنا مسدد بن مسرهد قال: ثنا عبد الله بن داود، عن

الأعمش، عن سالم، عن كريب قال: نا ابن عباس، عن خالته ميمونة

قالت: وضعتُ للنبي- عليه السلام- غُسلاً يغتسلُ به (٤) من الجنابة، فأكفأ

الإناء على يده اليمني فغسلهما (٥) مرتين أو ثلاثاً، ثم صب على فرجه،


(١) تفرد به أو داود.
(٢) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (٦/١٢٣٧) .
(٣) المصدر السابق (٢٠/٣٩٠٣) .
(٤) كلمة " به " غير موجودة في سنن أبي داود.
(٥) في سنن أبي داود: " فغسلها ".

<<  <  ج: ص:  >  >>