للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويقال: مولى السائب بن أبي السائب، ويقال: مولى قيس بن الحارث،

سمع عبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر، وأبا هريرة، وأبا سعيد

الخدري، وجابر بن عبد الله، وعبد الله بن عمر [و] ، وعائشة،

وغيرهم. روى عنه: عطاء، وطاوس، وعكرمة، وعمرو بن دينار،

والأعمش، وجماعة آخرون. قال يحيى بن معين: ثقة. وقال أبو زرعة:

مكي ثقة. مات سنة ثلاث أو أربع ومائة، روى له الجماعة (١) .

وجابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام بن عمرو بن سواد/بن سلمة،

ويقال: ابن حرام بن ثعلبة بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة

ابن سعد بن عدي بن ساردة بن تزيد بن جشم بن الخزرج الأنصاري

السلمي، يكنى أبا عبد الله، ويقال: أبا عبد الرحمن، ويقال: أبا محمد

المدني، روي له عن رسول الله ألف حديث وخمسمائة حديث وأربعون

حديثاً، أخرجا له مائتي حديث وعشرة أحاديث، اتفقا منها على ثمانية

وخمسين، وانفرد البخاري بست وعشرين، ومسلم بمائة وست وعشرين،

وروى عن أبي بكر، وعمر، وعلي، وأبي عبيدة، ومعاذ، وخالد بن

الوليد، وأبي هريرة، روى عنه: أبو سلمة، محمد بن المنكدر،

وعطاء، وعمرو بن دينار، ومجاهد، وخلق كثير. مات بالمدينة سنة

ثلاث وسبعين، وكان قد ذهب بصرُه، وصلى عليه أبان بن عثمان، روى

له الجماعة (٢) .

قوله: " أن نستقبل القبْلة ببول " من باب الاكتفاء، والمعنى: " ببول

وغائط " نحو قوله تعالى: (سرابيل تقيكُمُ الحر) (٣) أي: والبرد أيضاً.

قوله: " قبل أن يُقبض " من قولهم: قُبض المريضُ إذا تُوفي، وإذا

أشرف على الموت.


(١) المصدر السابق (٢٧/٥٧٨٣) .
(٢) انظر ترجمته في: الاستيعاب (١/٢٢١) بهامش الإصابة، وأسد الغابة
(١/٣٠٧) ، والإصابة (١/٢١٣) .
(٣) سورة النحل: (٨١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>