الدارقطني، وتُحمل رواية من أوقفه على عائشة أنها سمعته من النبي
- عليه السلام-، فروته مرة، وأفتت به مرهَ أخرى.
قوله: " ودل على ضعف حديث حبيب ... " إلى آخره. دليل آخر على
تضعيفه، وكذا علل البيهقي في تضعيفه.
قلنا: هذا لا يدل على ضعف حديث حبيب؛ لأن الاغتسال لكل
صلاة في رواية الزهري مضاف إلى فعلها، ويحتمل أن يكون اختياراَ
منها، والوضوء لكل صلاة في حديث حبيب مروي عنه- عليه السلام-،
ومضاف إليه وإلى أمره.
وحفص بن غياث بن طلق النخعي، وقد ذكر.
وأسباط بن محمد بن عبد الرحمن بن خالد بن ميسرة القرشي
أبو محمد الكوفي. سمع: أبا إسحاق الشيباني، والأعمش، وعمرو
ابن قيس الملائي، وغيرهم. روى عنه: أحمد بن حنبل، وقتيبة، وابن
أبي شيبة، وغيرهم. قال ابن معين: هو ثقة. وقال أبو حاتم:
صالح. توفي بالكوفة في المحرم سنة مائتين. روى له الجماعة.
وابن داود هو: عبد الله بن داود الخُرَيبي أبو محمد البصري، وقد
ذكرناه.
قوله: " فكانت تغتسل " أي: قالت عائشة: فكانت المستحاضة تغتسل
لوقت كل صلاة، واللام للتوقيت.
ص- وروى أبو اليقظان، عن عدي، عن أبيه، عن علي وعمار مولى بني
هاشم، عن ابن عباس.
ش- أبو اليقظان: عثمان بن عمير، وعمار بن أبي عمار الهاشمي.
والمعنى: أن حديث حبيب هذا رواه عدي، عن أبيه، عن علي بن
أبي طالب- رضي الله عنه- موقوفاً، ورواه عمار، عن ابن عباس
أيضاً موقوفاً.