للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن جدّي، عن جعفر بن ربيعة، عن عبد الرحمن بن هُرمز، عن عُمير

مولى ابن عباس، أنه سمعَهُ يقولُ: أقبلتُ أنا وعبدُ الله بن يسارِ مولى ميمونةَ

زوجِ النبيَ- عليه السلام- حتى دخلنَا على أبي اَلجُهيم بنِ الحارث بنِ

الصِّمَّةِ الأنصاري، فقال أبو الجُهيم بنُ الحارث بن الصِّمَّة: أقبلَ رسولُ اللهِ

مِن نَحوِ بئرِ جملِ فلَقِيَهُ رجلٌ فسلَّمَ عليه، فلمَ يرد رسولُ الله (١) حتى أتى

على جَدارِ، فمسحَ بوجهِهِ ويدَيهِ، ثم رَدَ عَليهِ السَلامَ (٢) .

ش- عبد الملك بن شعيب قد ذكرناه.

وأبوه شعيب بن الليث أبو عبد الملك الفَهمي مولاهم. روى عن:

أبيه، روى عنه! ابنه عبد الملك، ويحيى بن عبد الله بن بكير، ويونس

ابن عبد الأعلى/، وغيرهم. قال الخطيب: كان ثقة. مات في صفر

سنة تسع وتسعين ومائة. روى له: مسلم، وأبو داود، والنسائي (٣) .

وجدّه الليث بن سعد الإمام قد ذُكر، وجعفر بن ربيعة المصري ذُكر

أيضا، وكذلك عبد الرحمن بن هُرمز الأعرج.

وعُمَير مولى أم الفضل بنت الحارث امرأة العباس بن عبد المطلب

أبو عبد الله، ويقال: مولى ابنها عبد الله. روى عن: الفضل، وعبد الله

ابني العباس، ومولاته أم الفضل، وأبي جهيم بن الحارث بن الصِّمَّة

الأنصاري. روى عنه: سالم أبو النضر، وعبد الرحمن الأعرج،

وإسماعيل بن رجاء الزبيدي. توفي بالمدينة سنة أربع ومائة، وكان ثقة.

روى له: البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي (٤) .

وعبد الله بن يسار هذا هو الصحيح في حديث الليث، وقد وقع في


(١) في سنن أبي داود: " فلم يرد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عليه السلامَ ".
(٢) البخاري: كتاب التيمم، باب: التيمم في الحضر إذا لم يحد الماء وخاف
فوات الصلاة (٣٣٧) ، مسلم تعليقاً: كتاب الحيض، باب: التيمم
(١١٤/٣٦٩) ، النسائي: كتاب الطهارة، باب (١٩٤) .
(٣) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (١٢/٢٧٥٥) .
(٤) المصدر السابق (٢٢/٤٥١٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>