للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسماك: ابن حرب، أبو المغيرة الكوفي. وقابوس هذا هو ابن

المخارق الكوفي [ذكره ابن] (١) حبان في الثقات، وروى له:

[أبو داود] (١) ، والنسائي. وقابوس آخر: ابنُ أبي ظبيان- حُصَين-

ابن عبد الرحمن الكوفي. روى عن: أبيه، روى عنه: الثوري،

وزهير بن حرب، وإدريس الأودي، وغيرهم. قال أحمد بن حنبل:

ليس بذاك. وقال ابن معين: ضعيف الحديث- فيما رواه عنه عبد الله بن

أحمد. وقال في رواية أحمد بن سَعد: هو ثقة، جائز الحديث؛ إلا أن

ابن أبي ليلى جلده الحدَ. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به.

وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به. روى له: أبو داود، والترمذي،

وابن ماجه (٢) .

ولبابة بنت الحارث: ابن حرب، أم الفضل الهلالية، أخت ميمونة

بنت الحارث زوج النبي- عليه السلام-، وهي زوجة العباس بن

عبد المطلب، رُوِيَ لها عن رسول الله ثلاثون حديثاً، اتفقا على حديث

واحد وللبخاري حديث ولمسلم آخر. روى عنها: ابنها عبد الله، وعُمير

مولاه، وعبد الله بن الحارث بن نوفل. روى لها الجماعة (٣) . والحديث

أخرجه ابن ماجه، والطحاوي في [" كتابه "، وقد] ذكرناه.

٣٦٠- ص- نا مجاهد بن موسى، وعباس بن عبد العظيم- المعنى-

قالا: نا عبد الرحمن بن مهدي قال: ثنا يحيى بن الوليد قال: حدثَّني مُحل

ابن خليفة قال: حدثني أبو السَمح قال: كُنتَ أخدمُ النبيَ- عليه السلام-

فكانَ إذا أرادَ أن يَغتسلَ قال: " ولنِي قَفَاكَ " فأُولَيهَ قَفَايَ، فاستُرهُ به، فأتيَ

بحَسَنِ أو حُسينِ فبالَ على صَدره فجئتُ أغسلُهُ فقال: " يُغسَلُ من بَول

الجاريةِ، وبُرَش من بَولِ الغُلام " (٤)


(١) غير واضح في الإلحاق.
(٢) المصدر السابق (١٢/٢٥٧٩) .
(٣) انظر ترجمتها في: ألاستيعاب بهامش الإصابة (٤/٣٩٨) ، وأسد الغابة
(٧/٢٥٣) ، والإصابة (٤/٣٩٨) .
(٤) النسائي: كتاب الطهارة، باب: ذكر الاستتار عند الاغتسال (١/١٢٦) ،=

<<  <  ج: ص:  >  >>