للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حاطب بن أبي بلتعة، وأبا أمامة، وعروة بن الزبير، وغيرهم. روى عنه:

الزهري، ويحيى بن سعيد الأنصاري، والثوري، وابن عُيينة، وشعبة،

وغيرهم. قال ابن معين: ثقة، لا يُشك فيه. توفي بالمدينة سنة سبع

وعشرين ومائة؛ وهو ابن ثلاث وسبعن سنةَ ٠ روى له الجماعة (١) .

ومحمد بن عمرو: ابن الحسن بن علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي

المدني، أبو عبد الله. سمع: جابر بن عبد الله الأنصاريّ. وروى عن:

عبد الله بن عباس. روى عنه: سَعد بن إبراهيم، ومحمد بن عبد الرحمن

ابن أسعد، وعبد الله بن ميمون. قال أبو زرعة:/مدني ثقة. روى

له: البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي (٢) .

قوله: " بالهاجرة " الهاجرة والهجيرُ: اشتداد الحرّ نصف النهار

قوله: " والعَصر " أي: كان يُصلي العَصر؛ والواو في " والشمس

حيةٌ " واو الحال، والمراد منه: قبل تغير قرصها.

قوله: " والمغرب " أي: كان يُصلي المغرب.

قوله: " والعشاء " أي: كان يُصلي العشاء.

قوله: " إذا كثر الناسُ عجّل، وإذا قفوا أخر " بيان لكيفية صلاته العشاء.

قوله: " والصّبح بغلس " أي: كان يصلي الصبح في أول الوقت عند

اختلاط الظلام بالضياء؛ وًا لباء فيه بمعنى " في " أي: في غلسٍ.

والحديث: أخرجه البخاري، ومسلم، والنسائي.

٣٨٢- ص- ثنا حفص بن عمر: نا شعبة، عن أبي المنهال، عن أبي بَرزة

قال: كان رسولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصلِّي الظهر إذا زَالتِ الشمسُ، ويُصلِّي العصرَ

وإن أحدنا (٣) ليَذهَبُ إلى أقصى المدينة ويَرجِعُ والشمسُ حَية، ونَسيتُ

المغربَ، وكان لا يُبالي بعضَ (٤) تأخَيرِ العِشاءِ إلى ثُلُثِ الليلِ قَال:


(١) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (١٠/٢١٩٩) .
(٢) المصدر السابق (٢٦/٥٥٠٨) .
(٣) في سنن أبي داود: " إحدانا ".
(٤) كلمة " بعض " غير موجودة في سنن أبي داود.

<<  <  ج: ص:  >  >>