للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: " بمعناه " أي: بمعنى الحديث المذكور. وأخرج البخاري

والنسائي طرفًا منه.

٤٢٣- ص- نا العباس العنبري: نا سليمان بن داود: نا سليمان- يعني:

ابن المغيرة-، عن ثابت، عن عبد الله بن رباع، عن أبي قتادة قال: قال

رسول الله- عليه السلام-: " لَيسَ في (١) النوم تفريط؛ إنما التفريطُ في

اليَقَظةِ: أن تُؤَخر صَلاةَ حتى يَدخُلَ وقتُ أخرى (٢) .

ش- العباس: ابن عبد العظيم العنبري البصري، وسليمان بن داود

الطيالسي البصري.

وسليمان: ابن المغيرة، أبو سعيد القَيسي البصري. سمع: الحسن

البصري، وابن سيرين، وثابتًا البناني، وحميد بن هلال، وسعيد بن

إياس الجريري. روى عنه: الثوري، وشعبة، وأبو داود الطيالسي

وغيرهم. قال ابن معين: ثقة ثقة. وقال أحمد بن حنبل: ثبت ثبت.

روى له الجماعة؛ روى له البخاري حديثا واحدًا (٣) .

قو له: " تفريط " أي: تقصير.

قوله: " في اليقَظة " /بفتح القاف؛ وهو اسم من أيقظته من نومه أي:

نبهتُه فتيقظ واستيقظ فهو يَقظانُ، والاستيقاظ: الانتباه من النوم؛ وقد

غلط التهامي في قوله: " والمنية يقظة ".

قوله: " أن تؤخر " - بفتح الهمزة- بدل من قوله: " إنما التفريط

ويجوز أن يكون التقدير: إنما التفريط بأن تؤخر، و " أن " مصدرية أي:


(١) سقطت كلمة " في " من سنن أبي داود.
(٢) مسلم: كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب: قضاء الصلاة الفائتة واستحباب
تعجيل قضائها ٣١١- (٦٨١) ، الترمذي: كتاب الصلاة، باب: ما جاء في
النوم عن الصلاة ١٧٧، النسائي: كتاب المواقيت، باب: فيمن نام عن
صلاة (١/٢٩٤) .
(٣) انظر ترجمته في تهذيب الكمال (١٢/٢٥٦٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>