للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ش- الفرجُ- بالجيم- بن فضالة: ابن النعمان بن نعيم الشامي

الحمصي، وقيل: الدمشقي، أبو فضالة القضاعي. روى عن: يحيى

ابن سعيد الأنصاري، وهشام بن عروة، وعبد الله بن عامر وغيرهم.

روى عنه: شعبة، وبقية بن الوليد، وقتيبة بن سعيد وغيرهم. قال ابن

سعد: كان يسكن مدينة أبي جعفر، ومات بها سنة ست وتسعين ومائة

وكان ضعيفا. وقال البخاري عن يحيى بن سعيد: منكر الحديث. وقال

البرقاني: سألت الدارقطني عنه فقال: ضعيف. وقال ابن عديّ: وهو

مع ضعفه يكتب حديثه. وقال معاوية بن صالح: قال أحمد: ثقة.

روى له: أبو داود، والترمذي، وابن ماجه (١) .

وأبو سَعد: الدمشقي. روى عن: واثلة بن الأسقع. روى عنه:

الفرج بن فضالة. روى له: أبو داود (٢) . وواثلة بن الأسقع: ابن

كعب بن عامر، أبو الأسقع، أو أبو قرفاصة، أو أبو محمد، أو

أبو الخطاب، أو أبو شداد، أسلم قبل تبوك والنبي- عليه السلام-

يتجهز لها، وشهدها مع النبي- عليه السلام-، وكان من أهل الصفة.

رُوِيَ له عن رسول الله ستة وخمسون حديثا. روى عن: أبي مرثد

الغنوي، وأم سلمة زوج النبي- عليه السلام-. روى له البخاري حديثًا

واحدا ومسلم آخر، سكن الشام، ونزل بيت جبرين من أرض الشام؛

وهي بلدة بالقرب من بيت المقدس، وقد دخل البَصرة وله بها دارٌ. روى

عنه: عبد الواحد بن عبد الله النصري، وشداد بن عبد الله، وأبو إدريس

الخولاني، ومكحول، وخلق سواهم، توفي بدمشق سنة ست وثمانين

في ولاية عبد الملك بن مروان، وهو ابن ثمان وتسعين. روى له

الجماعة (٣)


(١) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (٢٣/٤٧١٤) .
(٢) المصدر السابق (٣٣/٧٣٨٥) .
(٣) انظر ترجمته في: الاستيعاب بهامش الإصابة (٣/٦٤٣) ، أسد الغابة
(٥/٤٢٨) ، الإصابة (٣/٦٢٦) .
٢٦ * شرح سنن أبي داوود ٢

<<  <  ج: ص:  >  >>