كأنّه مكمد مما تعبّده ... خوف الوعيدين من دكّ وتسيير
أخلق به! وجبال الارض راجفة ... أن يطمئنّ غدا من كلّ محذور!!
ثم استمر في قصيدته على مدح عبد المومن بن علي.
قال ابن جزي: ولنعد إلى كلام الشيخ أبي عبد الله، قال: ثم خرجت من جبل الفتح إلى مدينة رندة وهي من أمنع معاقل المسلمين وأجملها وضعا «٢١» ، وكان قائدها إذا ذاك الشيخ أبو الربيع سليمان ابن داود العسكري «٢٢» ، وقاضيها ابن عمي الفقيه أبو القاسم