للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إذا ما سرى برق بدت من خلاله ... كما لاحت العذراء من خلل السّحب

فكم من جنود قد أماتت بغصّة ... وذي سطوات قد أبانت على عقب

وفيها يقول أيضا وهو من بديع النظم

وقلعة عانق العيون سافلها ... وجاز منطقة الجوزاء عاليها

لا تعرف القطر إذ كان الغمام لها ... أرضا توطّأ قطريه مواشيها

إذا الغمامة راحت غاض ساكنها ... حياضها قبل أن تهمي عواليها

يعدّ من أنجم الأفلاك مرقبها ... لو أنّه كان يجري في مجاريها

ردّت مكايد أقوام مكايدها ... ونصّرت لدواهيهم دواهيها

وفيها يقول جمال الدين علي بن أبي منصور:

كادت لبون سموّها وعلوّها ... تستوقف الفلك المحيط الدّايرا

وردت قواطنها المجرّة منهلا ... ورعت سوابقها النّجوم زواهرا

<<  <  ج: ص:  >  >>