للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المحدث شمس الدين أبي عبد الله محمد بن نباتة القرشي الأموي الفارقي، «١٠٧» فامتدحه بقصيدة طويلة حافلة، أولها:

أسفت لفقدك جلّق «١٠٨» الفيحاء ... وتباشرت لقدومك الشّهباء

وعلا دمشق وقد رحلت كابة ... وعلا ربا حلب سنا وسناد

قد أشرقت دار سكنت فناءها ... حتّى غدت ولنورها لألأء

يا سائرا يبغي المكارم والعلى ... ممّن يبخّل عنده الكرماء

هذا كمال الدين لذ بجنابه ... تنعم؟ فثمّ الفضل والنّعماء

قاضي القضاة أجلّ من أيامه ... تغنى بها الأيتام والفقراء

قاض زكا أصلا وفرعا فاعتلى ... شرفت به الآباء والأبناء!

منّ الإله على بني حلب به ... لله وضع الفضل حيث يشاء

<<  <  ج: ص:  >  >>